اقرأ ايضاً

إشراقة شمس = 38 =

فريق ألفا تيم - إبريل 17 2025

عن أغنية "يا ريتك فاهمني" و أنغام

فريق ألفا تيم - إبريل 17 2025

مدير عام الإدارة العامة للتعليم الإعدادي بالوزارة يشيد بانضباط العملية التعليم بمدارس الفيوم

فريق ألفا تيم - إبريل 15 2025
جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

إعلان في أعلي التدوينة

 

حامد حبيب

(×) التَّلْمود (×)

       ×حامد حبيب

%D8%AD%D8%A7%D9%85%D8%AF%20%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8××

"إنَّ  اللهَ تعالى  يستشيرُ  الحاخاماتِ على  الأرضِ  عندما 

        تُوجَد  مسألةٌ  مُعضِلةٌ لايُمكن حلّها في السماء".

                       ××××××××××

( فَوَيْلٌ للذين يكتُبونَ الكتابَ بأيديِهِم ثُمَّ يقولونَ  هذا  مِن

عندِ اللهِ لِيَشترُوا بهِ ثمَناً قليلاً فوَيلٌ لهم مِمّا كتَبَت أيديِهم

وَوَيْلٌ لهُم مِمّا يكسٓبون)_____________[البقرة الآية ٧٩]

                        •••••••••••••••

* التَّلْمود  :  هو  كتابٌ  لليهود ، يُعتبَر  شَرٍحاً  للتوراة  يضمُّ مجموعةَ التعاليم والتقاليد والأحكامَ الفقهيةَ. وهو مِن وضعِ

علماءِ  اليهودِ   وأحبارِهم ،  وهم  يزعمون  أنه  الوحيُ  غيرُ

المكتوب الذي تركه موسى.

*وبعد المسيح بمائةٍ وخمسين عاماً، خشِيَ أحدُ الحاخامات

واسمُه ( يوضاص ) أن  تلعبَ  أيدي الضياعِ  بهذه التعاليم، فجمعها  في كتابٍ اسماه"المَشنا"، بغرضِ إيضاحِ وتفسيرِ ما

التبسَ في شريعةِ موسى  ، وتكملة له على حسَبِ مايدّعون.

*وفي القرونِ التي تلَت ذلم،زيدَت على كتابِ  المَشنا الأصلي

شروحاتٌ أخرى، صار تأليفُها في مدارس فلسطين وبابل، ثم

علَّقَ اليهودُ على "المَشنا" حواشي كثيرةً  سمُّوها  "الغاماراة".

*وكلمةُ" تلمود"معناها: "كتابُ تعليمِ ديانة وآدابِ اليهود".....

وهو  الكتابُ  الشّرعي  الذي  أحلَّ  لليهودِ  دمَ  الأُمَمِ  ومالَها وكرامتَها وعرضَها".

*والتَّلمودُ_بِدَورِه_لايصحّ أن يكونَ كتاباً مُقَدّساً، وقد وضعه

علماؤهم وأحبارُهم بأيديهم، فهو ليس كتاباً  أُنزِل ، ليكتسبَ

صفةَ  القداسة ، لذلك  لايعتبرُه  اليهودُ  القرّاؤون  شريعةً ولا وحْياً، ولا تعترفُ به فرقةٌ من الصدوقيين.

* واستقرَّ  الأمرُ  بينهم  على  أنَّ  المؤمنَ  بالآخرةِ  من غيرِ

التلموديين  ،  مؤمنٌ  بأمرٍ  ليس  في  الكتابِ المُقدَّس(العهد القديم)، وهو  في الوقتِ  نفسِه  غيرُ  مؤمنٍ بالتلمود ، كذلك

المؤمنُ بالآخرةِ من التلموديين مُتمسّكٌ بغيرِ ماهو  مُقَرَّرٌ عند

القرّائين والصدوقيين. فكلُّ طائفةٍ تُكفّرُ الأُخرى.

*فاليهودُ يعتبرون التَّلمودَ كالتوراةِ _كتابٌ مُنَزَّلٌ من السماء_

بل أعظمَ من التوراة، وهناك عبارةٌ  في  التَّلمودِ تقول : "  إنَّ

مَن درسَ التوراةَ فعلَ فضيلةً لايستحقُّ المُكافأةٕ عليها ، ومَن

درسَ "المَشنا"  فعل  فضيلةً  استحقَّ  أن  يُكافأَ  عليها ، ومَن

درسَ "الغاماراة" (التلمود) فعلَ أعظمَ فضيلة ".

*وجاء  في  كتاب " شاغيجان ": "ولاخلاصَ لِمَن تركَ تعاليمَ التّلمود واشتغلَ بالتوراةِ فقط ، لأنّ أقوالَ العلماءِ أفضلُ  مما

جاء في شريعةِ موسى".

*وقال(الرّابي مناحم) :"إنَّ  اللهَ تعالى  يستشيرُ  الحاخاماتِ

على  الأرضِ  عندما  تُوجَد  مسألةٌ  مُعضِلةٌ لايُمكن حلّها في السماء".

*ومِن ثَمَّ، نرى مدى تأثُّرِهم بما كتبته أيديهم من تعاليم دونَ

تعاليم  السماء  التى  أوحى  اللهُ  بها  إلى موسى ، وماكتبوه بأيديهم  كان  وفقاً  لما   يتماشى  مع   رغباتُهم   وأطماعِهم وشهواتِهم ونزواتِهم، وانساقَ الجميعُ منهم خلفها.

__________________                                                                                    


***********************


***********************

الوسوم:

اكتب تعليقاً

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *