نصحناهم؛ فرفضوا ؛ففضحهم الله على رؤوس الأشهاد
وداعا (لاحس جزمة الكونتيسة )
من حوالي عام وخمسة شهور
قلنا نصيحة ورفضوها ففضحهم الله على رؤوس الأشهاد
قلنا لا يستحق المرور أمام عزه قالوا ومَنْ أنتم حتى تحكمون ؟
قلنا لا يغرنكم أدب النسانيس قالوا نعرفه جيدا
قلنا لن يصلح ووجوده بعزه مخالف والله قالوا أرسلناه في مهمة
قلنا مريض نفسي يعشق عزه يهزي باسمها في منامه قالوا هذا اختيارنا، وهذا قرارنا
قلنا مدمن لا يعرف إلا المخدرات واسألوا الكونتسية قالوا هذا اختيارنا، وهذا قرارنا
قلنا وضعتم لصا آكل للسحت سيعب عبا سينهش الأبرياء قالوا ليس لكم دخل
قالوا اصمتوا
إنه أمر الكبيرة وأمر الكونتيسة وأمر
اللورد
وما سترون إلا ما رأوا
وما يعنيكم هذه عزبتنا ونحن أحرار
اخرجوا منها إنكم (أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ)
فأدركت حينها صدق حروف مقولة لا يدافع عن فاسد إلا فاسد؛ فصمت
خرجنا وتركناها ونسيناها وجلسنا آخر النهر كما يقول الصينيون
فأقسم المكذوب ألا يكون إلا مفضوحا ضالا مضللا متحرشا لصا مزورا آكلا للنصف مليون
وللتبرعات ولما فوق الكثافة ووو
وألا يعرف للطهر طريقا أوللعفاف سبيلا
وصحيفة جزاءاته امتلأت ومن أيام محاكمة تأديبية وغدا نيابة عامة بإذن الله
فسبحان الله العدل
وصدق عز وجل في علاه في محكم آياته
(إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ )
