جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
حامد حبيبعفيف إسماعيل

دراسة نقدية في ألأعمال الكاملة للأستاذ الشاعر / عفيف إسماعيل

 

دراسة نقدية في ألأعمال الكاملة للأستاذ الشاعر / عفيف إسماعيل

* بقلم : بدر الدين العتَّاق (كاتب صحفي  وناقد وروائي)_ أم درمان/السودان

______[•] المؤتمر الثاني لمُلتقَى النقد الدولي [•]______

                          من(١٠ - ١٥ديسمبر ٢٠٢٣م)

                                   { اليوم الأوّل}

                              



     -------------------

* دراسة نقدية في ألأعمال الكاملة للأستاذ الشاعر / عفيف إسماعيل

* بقلم : بدر الدين العتَّاق (كاتب صحفي  وناقد وروائي)_ أم درمان/السودان

---------------------------------------------------------------------------------------------------

تعريف بالكتاب :

-----------------------

    يقع كتاب : { عفيف إسماعيل – الأعمال الشعرية } والذي طبعته له مطبعة : الحضارة للنشر – القاهرة ، في مارس : 2014 م في أربعمائة تسعة وثمانين صفحة من القطع المتوسط ، وصدَّر مقدمته الأستاذ / أسامه الخوَّاض ، الشاعر الناقد ، والذي تجمعني به صلة قربى بمسقط الرأس ، طيبة الخوَّاض ، والمقيم حالياً بمونترلي بكاليفورنيا الأمريكية ، وأرى أنه أخذ لماماً ، ما وسعه قدر الكاتب ، ولا أستبعد أن تكون المقدمة نوع من الإعجاب وليس المقدرة على التقديم من حيث تقديم الكتاب المُكوَّن من أربعة دواوين هي : فِخِاخٌ وثَمَّة أثَر ، رِهان الصلصال ، ممر إلى رائحة الخفاء ، إنَّه طائرك ، ولا أدري له سبق في الشعر ولا الأدب ولا ما جاورهما من حي من أحياء العرب .

  أغلب الظن أنه جاء بالمقدمة لشيء ما في صدره ، لأن تعريفه لمضمون المجموعة الشعرية بعيدة كل البعد عن فحوى مراد الشاعر ، وما فهمه منه إشارات وليس دقائق لحقائق القريض ، والله أعلم بمرادهما من ذلك وأيُّ ذلك كان .

  جاء بالمقدمة في أربعة عشر صفحة ( 5 – 19 ) من ذات القطع ، ولا أميل فيما علَّق عليه الخوَّاض ، فهذا لا أعتنِ به ولا أعتَّدُ ، من ناحية تعمق القراءة الشعرية ، وليس الإعجاب الذي حذاه ، وإن كانت لا بأس بها في بابها .

  أمَّا عفيف نفسه ، فقدَّم في تسعة أسطر جزئه الأول – فخاخ وثمَّة أثر – ولفت انتباهي لــــ ( نازك طبعاً ) وهي زوجه ، وكأنه يشير – فيما أرى -  إلى فضلها في انبثاق جذوة الشعر منها ، وليس كما ذهب إليه الخوَّاض .

فخاخ الصلصال :

   من ص : 27 – 154 ، تدور أشعاره في الفترة من : 1991 م – 1998 م ، وكان عمره آنذاك : 29 – 36 سنة ، مولود سنة : " 1962 م " ، حول تكوين الفكرة أو قل : الخط الذي يريد أن ينتهج ، فتبدوا مظاهره في أشعاره المتفرقات والتي تعجُّ بالتساؤلات عجيجاً ، يقول في قصيدته ( المدينة العائمة ، ص / 29 ) :

نادت عروس البحر عشاقها

من الأمواج

ما رأيكم لو سهرنا الليلة في حانة المدينة ؟؟

تراقصت الأمواج

وتدافعت طرباً في الطرقات

تلهو

تغني

وتمرح

في شارع الحانة

تساءلت عروس

هل

 ما زلنا

بعيدين

عن المدينة ؟؟!

يلاحظ الآتي :

- الأسلوب القَصَصِي في كتابة القصيدة النثرية ، وهو أمرٌ قديم السِّنْخِ في الشعر العربي الجاهلي ، وهو ما يسمى بالتضمين ، كأن يطلب البيت البيت الذي يليه بلا خروج عن موضوع الراوي أو القاص أو الشاعر أو الذي ينوب عنهم أو الناقل منهم ما راموه أن يصل إلى الناس ، وهو بلغة اليوم كالمذيع في الإعلام ، وهو نفسه إعلام بيد أنَّه بطريق آخر .

- طريقة طباعة القصيدة الحديثة بالصورة التي جاءت بها ، وإنَّما مرادهما – الشاعر والطابع  - إيصال فهم أو هدف معين للمتلقي ليحل محل الشعور الذي يحمل ، وقد اتفق لهما النُجْحُ في هذا الهدف ، على أنْ :  إذا أردت أن تكتبها بغيرها صورة لا يستقيم لك المعنى أو النظم ، فهي داخلة في حاق الحداثوية العروبية اليوم فتأمل ! .

- مفاد هذه الطُرق لطَرق وفتح أبواب المحاكاة والتقليد ، وهي عندي خروج غير لائق من عباءة القصيدة المقفية ، لما بالحداثوية من إعوجاج الرسم النظمي لها ، وجملة القول : وجوب المحافظة على مادة العربية التي تشرفت بنزول القرآن بها ، واستقامة اللسان من استقامة الفكرة وهما نتاج في المطبوع والتأمل والإستقراء .

 بقصيدته : ( ذات أسى ) ، نموذج لنفس النَّفَس ، فتراه يقول ص / 31 :

وجلست ذات ترقب في مقهي الوجد

أنتظر امرأة لا تشبه امرأتي

     كلمة – ذات ترقب – خطأ لغوي فادح ، إذ : ذات ، اسم إشارة ، ويعني بها أصل الشيء ، وهنا لا يستقيم المعنى فيقصد بها : يوم ترقب أو لحظة ترقب إلخ ، قال تعالى : { سيصلى ناراً ذات لهب } يعنى أصل تكوينها من اللَّهب .

الأمر الثاني :

  ذا ، اسم إشارة وهو مفعول به منصوب ( جلست : فعل وفاعل ) وهي مضاف ، وتاء التأنيث لا محل لها من الإعراب وهي مضاف إليه ، والصواب أن يقول :

وجلست أترقب في

وأترقب : فعل مضارع يفيد الإستمرار ويفيد إشارة المعنى ، وهنا أسلم له ، ويقرِّب المعنى لللفظ ، كما نفسه الخطأ الذي وقع فيه صاحبه / نزار قباني  (21 / 3 / 1923 م – 30 / 4 / 1998 م ) ، قال  :

قل لحبيبي في بغداد : تبغدد

واستدرك عليه اللغوي الفذ / فرَّاج الطَيِّب السَّرَّاج ( 1932 م – 1998 م ) ، فقال مصححاً :

قل لحبيبي في بغداد : أن تبغدد

وتعني الأصولية - ذات  - وأنْ ، مصدر مؤول في التبغدد { هذا قبل الغزو الأنجلو أميركي 2003 م } فافهم ! .

وأوَّل القصيدة :

غسلت أيامي من الأشواك

والكوابيس

وجلست على حافة الشوق امرأةً تشبه امرأتي

والسطر : : وجلست ، أخذه عَنوة من صاحبه عبد المنعم الكتيابي ، وهو أسبق من عفيف في الشعر ، قال :

تشبه امرأتي ولا امرأتي !

وقيل قديماً : ( الشعراء ينظر بعضهم إلى بعض ) وهي المصطلح عليها بالسرقات الشعرية ، فلا تثريب عليك يا عفيف ! .

   أنا لا أحب هذا الشعر الفاتر ، الهاتر ، العاثر ، وإن لم يقرعني الشعر كقرع الكؤوس وهزَّ جوانبي هزاً ، ما ظننت أنه شعر ، ولا أنظر إليه إلا كنظر الفدوكس للظبية الرَشِقَا ، قال جميل صدقي الزهاوي من قصيدته :

إذا الشعر لم يهززك عند سماعه ** فليس خليقاً أنْ يقال له شعر

قال عفيف :

وها أنا وحدى

على حافة الموت

أنتظر امرأةً لا تشبه إلَّا مراياها

لا تشبه أخرى

تشبه امرأتي

أنتظر حبيبتي !

( بختك يا ولد ، انتظر ، إمكن تجيك ) ! .

 في بعض كتب البلاغة ، وهي خير الكلام ، جاء التساؤل الآتي : هل كل كلام مقتضب بليغ ؟ الإجابة : لا ! جاء عفيف ص / 33 ، بثلاثة قصائد ، وما هنَّ بقصائد ، : ( ود / سهد / بهمس ) وجعلهن هكذا :

ود ( 1 )  سهد ( 2 ) بهمس ( 3 )

الأصدقاء  النجوم  الصمت

مرايا  عصافير  جلاء

وريفة  لا تنام  أخرس

***** ***** *****

1 / ود :

  ينبي عن صنم كان لقوم نوح - عليه السلام  -: { وقالوا : لا تذرن وَداً ولا سواعاً ولا يغوثّ ويعوقَ ونسراً } ، سورة نوح ، ج 29 ، وجاء بالنصب والنُصُب ، كذا قال الإمام ابن عربي قدَّس الله سرَّه ! .

الأصدقاء :

وما بدلت مني العهود ولا رعى *** حماي الذي للأصدقاء نموم

مرايا :

تراها ولا ترى نفسك فيها .

وريفة :

اسم لابن الشاعر ( وريف ) أقحمه إقحاماً .

2 / سهد :

النجوم :

  يشير إلى التفكير ، وهي مدعاة لذلك : { الذين يتفكرون في خلق السموات والأرض ، ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار } سورة آل عمران ، ومن هنا يستنبط العفيف بعض أفكاره ويستوحي منها تجاربه ويبيعها كشعر في سوق الكساد الحداثوي .

عصافير :

 وكذلك استلهمها من الفجور الحداثوي في نظرية التأمل والإستقراء والإستغراق فيما يراها : { وإذا الكواكب انتثرت } سورة الانفطار ، وهذه آفة التأعصر على العصر .

لا تنام :

  وأخذها من العبقري ، الشاعر الفخم الضخم ، محي الدين فارس ( 1936 م – 15 / 8 / 2008م ) رحمه الله ، حيث قال :

 لا .. لاتنامي

الليل اوغل لا تنامى

الريح اطفأت السِرَاجِ .. وقهقهت خلف الخيام

وفراخك الزغب الصغار .. تراعشت مثل الحمام

وتكومت فوق الحصير .. تكومت مثل الحطام

ناموا على جوع .. فما عرفوا هنا طعم ابتسام

وعلى خدودهمو .. بقايا ادمع .. ورؤى قتام

لا .. لاتنامي

ضجت مذاريب السماء واعولت ملئ الظلام

وهناك في قبو الحياة هناك في دنيا الخيام

تمضي الحياة بلا ابتسام

تمضي كزفرة مومس ضاعت بأطواء الظلام!!

وقال علي بن أبي طالب ، كرَّم الله وجهه " فيما يُنسب إليه " :

تنام عيناك والمظلوم منتبهٌ *** يدعوا عليك وعين الله لم تنم

وقال جرير :

حنَّت قلوصي بالعراق وشاقها **** من نآجر برد الشآم وريفه

ومدافع الساجور حين تدافعت *** بين ضفتيه تلاعه وكهوفه

والتفكير أحياناً مدعاة للنوم من شدة الحنين والتأمل .

لا تنام :

     بها انطلاقة ثورية حداثوية ، وإن كانت بعيدة من نَفَس عفيف ! .

3 /  بهمس :

الصوت :

    وهو أبلغ من السكوت ، ولعمرى أراد أمراً فكتمه ، وقد مرَّ به .

جلاد :

   أيضاً كلمة ثورية ، وقد أشار البروفيسور / عبد الله الطَيِّب ( 1921 م – 2003 م ) إلى الأستاذ / محمود محمد طه ( 1909 م – 1985 م ) حيث قال :

وطنيٌ مجاهدٌ وأديبٌ ***منشئ في بيانه تجويد

    وهو مصطلح يعبر عن قسوة الحُكَّامِ برعيتهم ، وقد مرَّ نفرٌ غير قليل بهذا الجانب ، كأبي حنيفة النعمان ( 5 / 9 / 699 م – 14 / 6 / 767 م ) ، والحسين بن منصور الحلاج ( 80 هـ - 150 هــ / 26 / 3 / 858 م – 26 / 3 / 922 م ) ، الذي قتله المقتدر ( القرن الرابع الهجري ) ، بعد أن قُطِّعَ أجذاذاً وصُلب وحُرِقَت جثته ، واستعاره العفيف هنا ، وشتَّان ما بين الإثنين .

أخرس :

    كأنه يريد : الصمت أبلغ في الكلام من التعبير ، خصوصاً لدى المجلودين ، نكايةً بهم واستحقاراً لشأنهم وأنَّهم أدوات لقمع الشَّواذ من الرعية أمثالهم .

الخلاصة :

   لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال أن نطلق على هذه المسميات { ود – سهد – بهمس } أنها قصائد أو بلاغة أو فصاحة أو شعر أو حكمة أو مقولة أو أثر أو حداثة أو ....إلخ ، وإنما هي أقرب لقول بنى الدردبيس الذي به حسيس وليس له هلبسيس ، ومن خاطرةٍ فجَّةٍ مرسلةً إرسالاً ، وإن كانت تستهوى الكثيرين غيري ، وإني لأرجو منه أن يقول كقول القائل :

إنْ تغدوا في دون العناق فإنني **** طَبٌ بأخذ الفارس المستلئمِ

ومن لم يصانع في أمور كثيرة **** يضرَّس بأنياب ويوطأ بمنسم

وهي من ميمية زهير بن أبى سُلمى ، يا عفيف بضم السين المهملة ، فاعلم !.

وكقول الآخر :

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ***** بسقط اللوى بين الدّخولِ فحومل

خاتمة

ولك من كاتب الأسطر :

نَفَسَاتُ الشِّعْرِ

17 / 9 / 2017 م

إلى الشاعر المرهف / عفيف إسماعيل .

كَفَىَ بِكَ إنَّ هذَا الشِّعْرَ يُشْجِيْنِي *** وذاكَ القَوْلُ يُبْعِدُنِي مِنْكَ فَتَهْجُونِي

   ولَا تَذْمُمْنَ مِنْ شِعْرٍ سِوَىَ نَفَسٍ *** لِلْضَادِ مُبْتَعَدٌ مِنَ عَفِيفٍ فيُفْرِينِي ( 1 )

وامْدَحْنَ شِعْرَاً باللِّوَى قُرِنَتْ *** مُغَالَبَةً ونَابِغَةً ولَبِيدَاً ثَمَّ يَسْلُونِي ( 2 )

ومَا الشِّعْرُ عندي يَا عَفِيفُ مُنْزِلُه *** كَقَوْلِكَ الآثِمِ مِنْ سَيْحُونٍ وجَيْحُونِ ( 3 )

إنَّ الجَزَالَةَ لا تَضِيرُ حَسْبُك أنَّهَا *** قَرِيبَةُ الحَالِ عندي أَتْلُوْهَا وتَتْلُونِي

أبِكرٌ وأبْكارٌ مُبَكِرَةٌ تغدو بِكَرَّةٍ *** تُكبِرُ الكِبْرَ وتُكِرُّ كرَّاً فَتَكْرُونِي ( 4 )

وحِسٌ أحِسُ بِهِ ولا يحِسُّ بِهَا *** حَسِيسٌ فَيَحْسُدُنِي حِسَسٌ وتَحْسُونِي ( 5 )

ورَفْلٌ مُرَفَّلةٌ يَا عَفِيفُ يرِّفُ بَهَا ***رَفِيفٌ عَفِيفٌ ترْفلُ بِي وتَرْفُونِي ( 6 )

هَكَذَا أسْتَعْذِبُ الشِّعْرَ الشَّهي مَذَاقَهُ *** وأُدْنِيهِ كَأسَاً بِدَنْدَنَةٍ فَتَدْنُينِي ( 7 )

مَالَكَ يَا عَفِيفُ والشِّعْرُ تُلْحِنَهُ *** ولا تَلْقِ بِهِ الجَزَالَةَ كَذَا تَلْحِينِي ( 8 )

فَالشِّعْرُ مِنْ نَفَسَاتِ الرَّحْمَنِ مُقْتَبَسٌ *** حَبْلٌ مَتِينٌ لا يَنْفَكُ يُهْدِينِي ( 9 )

وأَنْتَ بَعِيدَ البَوْنِ لا تدْنُ مِنْهُ *** فإنَّه خَطَرٌ عَلَىَ قَلْبِكَ المِسْكِينِ ( 1 )

ولا يُفْسِدَنَّ قَولِي شِعْرُكَ الزَّاهي *** فإنَّ لَهُ أَشْبَاهَاً مُخَلَّقةً فَتُزْرِينِي

واْصْبِرْ لنَقْدٍ يُسْتَلَذُّ بِهِ ذوو غُبْنٍ *** ولا أَسْتَعْذِبُ الغُبْنَ فَلَاتَ مَغْبُونِي ( 2 )

هامش :

• كتبتها حين كنت أدرس مطالعاً ديوان الشاعر المرهف / عفيف إسماعيل ، وهو من شعراء مدرسة التجديد بالسودان .

1 / يفريني : يصنعني ، ويمكن أن تقول : يبعدني  من " فرَّ " أي الفِرار ، فيبعدني من طريق شعره ويقربني من القديم .

2 / اللِّوى : موضع ، ونابغةً : هو النابغة الذبياني ، ولبيداً : هو لبيد بن ربيعه .

3 / سيحونَ وجيحون : نهران بالعراق .

4 / البيت : صفة للناقة ودورها في القتال قديماً ، والمراد لغة الشِّعْر .

5 / الحِسُّ : من الحسيس وهي كلمة تُقال للتأوه من الألم ، كذا تصريفها .

6 / ورفلٌ مُرَفَّلةٌ : هو الطويل من الثياب ويراد بها القصيدة الطويلة الجيدة التي يستحسنها العرب ، والرَّف والرفيف : هو تحريك الثوب ، ويُراد به تحريك القصيدة الجيدة في إحساس المتلقي .

7 / بدندنةٍ فتدنيني : تشبيه لوقع القصيدة في النفس كما يوقع أثر الخمر من الكأس للشارب .

8 / تُلحِنَه : تغير فيه من الجزالة إلى الحداثة ، تلحيني : إنشادي وكتابتي للشعر .

9 / مقتبسٌ من قول العقَّاد ، رحمه الله ، :

والشِّعْر من نَفَسَاتِ الرحمن مقتبسٌ  والشاعر الفَذُّ بين الناس شيطان

وردَّ عليه الدكتور المرحوم / عبد الله الطَيِّب " من نافذة القطار " فقال :

والشِّعْرُ من نَفَسَاتِ الرحمن مقتبسٌ  والشاعر الفَذُّ بين الناس رحمن

وقال وهو عمر بن لجأ التيمي :

وشِعْرٍ كبَعْرِ الكبشِ فرَّق بينه *** لسانُ دعيٍ في القريضِ دخيلِ

.......................

أكتفي بهذا الجزء الأول من الدراسة ، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون .


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *