اقرأ ايضاً

BAJRAMI VJEN ME DRITË

فريق ألفا تيم - مارس 31 2025

مظاهره سلمية حاشدة على رأسها عماد فكري وتعليم الفيوم لدعم خطة إعمار غزة

فريق ألفا تيم - مارس 31 2025

كتب كومنتا

فريق ألفا تيم - مارس 31 2025
جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك ما هو الفر

 

تيسير المغاصبه

               أبي
               -٣-
 (في عتمة الحافلة )

 

.com/img/a/

سلسلة قصصية

         بقلم:

  تيسيرالمغاصبه

               أبي

               -٣-

حاولت أن أنزل وردة لتدخل مع أمها ومن ثم أغادر

أنا ،لكن وردة تشبثت بي من جديد..أحسست

حينها بخفقات قلبها تعلو فشعرت بالقلق الشديد

عليها كما وأني أعرفها من سنوات.

لاأعرف ما السحر  الذي جذبني إليها ،وذلك

الحب المفاجئ ،شعرت أمها بالارتباك عندما قال

زوج أختها:

-مابالكم ،هل سنبقى على الباب ،الجو بارد في الخارج؟

ثم أمسك بيدي وجذبني إلى الداخل ،حاولت الجلوس

 على أول كنبة كعادتي عندما أكون ضيفا،

لكنه أصر على أن ادخل في صدر البيت كما يقال،

وقال :

والله لن تجلس إلا هنا أيها العريس ؟

جلست ،بعد قليل أفاقت وردة من نومها لكنها بقيت ملازمة

لي ورأسها في حجري بينما أنا لم أتوقف عن مسح شعرها بكفي،

قال زوج أختها موجها الكلام لوردة:

-ها أن بابا قد عاد يادلوعة بابا ولن تتركي لأمك أي حصة به؟

نظرت أمها إلى أختها بخجل ممزوج بالحزن والتوتر وتظاهرت بإنها تنظر إلى التلفزيون.

لم تطل السهرة التي كانت معظمها أحاديث عن غيبتي

وكيف نجوت والأخبار الكاذبة المتضاربة، فقد كنت

مضطرا مع أم وردة التي عرفت أن اسمها حنان

لتمثيل ذلك  الدور  حفاظا على صحة وردة ،فأن

صدمة أخرى قد تودي بحياتها ،حتى كان موعد

الخلود إلى النوم ،دخلنا إلى غرفة الضيوف

حيث كان قد أعد مبيتنا جنبا إلى جنب في المكان الضيق بين الكنبايان وفوقهن وضعت منامتي خاصة زوج أختها وقميص نوم من أختها.

جلست بحرج على إحدى الكنبايات ،كذلك حنان.

حتى إقتربت منا وردة وامسكت بأيدينا معا و

قالت :

-هيا إلى النوم ،أنا سأنام في وسطكما اليوم ،إرتديا ثياب النوم ؟

نفذنا طلباتها باستسلام وسرنا كالسجناء ،استلقينا على الفراش بينما وردة

تمسك بأيدينا وتشبكهما ببعضهما ثم طلبت أن تسمع

حكاية كالعادة قبل النوم ،لم يكن لدي حكاية

تناسب وردة فنسجت لها حكاية من وحي خيالي وتبعتها بحكايتي أنا لكن بأسلوب مبسط ،بعد قليل

شعرت وردة بالنعاس وقاومته قدر الإمكان ثم

طلبت منا أن نقبلها معا قبل النوم ؛"كالعادة" ،نفذنا طلبها

بإستسلام أيضا  ،فكان ذلك المزيج ما بين أنفاس البراءة

وأنفاس حنان الدافئة.

فكان لتلك القبلة سحرها ،قلت:

-هل أستطيع متابعة حكايتي ياعزيزتي حنان ؟

قالت بخجل :

-حسنا..تابع :

فتابعت حكايتي بتفاصيلها الأليمة من البداية إلى

موت خطيبتي فادية بحادث سير مروع ،

لم أستطيع منع دموعي من الانهمار ،كذلك هي

كانت دموعها  تبلل وجنتيها،

كانت حنان قد نسيت أن أيدينا لازالتا في عناقهما ،جذبت يدها بخجل وبقي الدفء ساريا

بجسدي وروحي معا، قلت :

- حنان يبدو أن الأقدار قد جمعتنا؟

-لكن...

-أن هذه هي الحقيقة...أنا ..أحبك..وبصدق ..وأني

قد دخلت من الباب لا من النافذة...فماذا تقولين؟

-موافقه.

              "إنتهت القصة "

            وإلى قصة أخرى

تيسيرالمغاصبه


***********************


***********************

اكتب تعليقاً

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *