جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
شخصياتفيديو

الرجل الذي حارب كل الأفكار وانتصر للإسلام

 

الرجل الذي حارب كل الأفكار وانتصر للإسلام

الرجل الذي حارب كل الأفكار وانتصر للإسلام

الرجل الذي حارب كل الأفكار وانتصر للإسلام




هو فيلسوفُ وسياسي فرنسي، الذي حارب مع المقاومة الفرنسية في الحربِ العالمية الثانية،

هو فيلسوفُ وسياسي فرنسي، الذي حارب مع المقاومة الفرنسية في الحربِ العالمية الثانية،




وبعد الحربِ عمل في البرلمانِ ممثلًا عن الحزبِ الشيوعي، وعضوًا في مجلس الشعب، وكان على مدى سنوات محبوبًا من الوسائل الإعلامية الفرنسية؛ بسبب أعماله الفلسفية وجرأته السياسية.

أثار كتابة "منعطف الاشتراكية الكبير" الكثير من الجدل والذي بدأه بعبارة "لم يعد الصمت ممكنا.. فالشيوعية الدولية في أزمة"، كما كان سببًا في فصله من عضوية المكتب السياسي للحزب الشيوعي الفرنسي، ليكون ذلك الفصل هو بداية فصلًا جديدًا من حياة "جارودي" وهي رحلة البحث عن الحقيقة، فقد راح يسعى لإيجاد أجوبة على الأسئلة التي تدور بداخله، فقد أدرك وقتها أن الماركسية لن تستطيع وحدها في الإجابة عن الكثير من الأسئلة الوجودية الكبرى، فانشغل بهموم الإنسان والبحث عن سعادته من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية، فكان "غاردوي واسع الإطلاع على شتى ثقافات العالم، فكان نظرته إلى الحياة نظرة شمولية، وكان يتأمل بعقل المفكر والفيلسوف من خلال دراسته في الإنسان وأبعاده المتعددة.

وبالنظر إلى حياة غارودي نجد أننا حياة إنسان مليئة بالتفاصيل فتميزت مسيرته المهنية بالنزعات، فعندما كان طالبًا جامعيًّا انضمَّ إلى الحزبِ الشيوعي الفرنسي عام 1933، ولكنّه فُصل من الحزبِ في عام 1970 بعد انتقاده غزو الاتحاد السوفيتي لتشيكوسلوفاكيا عام 1968، بالرغم من أنّه كان مؤيدًا للتدخل السوفيتي في هنغاريا قبل 12 سنةً، ووجد نفسه منجذبًا إلى الإسلام حتى أعلن اعتناقه للإسلام في العام 1982.

لقد كان غارودي فيلسوفا، باحثا عن الحقيقة، ورجل موقف جعل قضيته بسعة العالم، من خلال مواقفه الشجاعة، التي من بينها موقفه من العدوان الأطلسي على العراق وتدميره، إضافة إلى موقفه من قضية الشعب الفلسطيني المظلوم، التي كان واضحا في التعبير عنها، لاسيما بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان، الذي كان من ابرز نتائجه مجزرة المخيمين الفلسطينيين "صبرا وشاتيلا" في العام 1982 حيث نشر في جريدة "لوموند" الفرنسية مقالا تحت عنوان "معنى العدوان الإسرائيلي بعد مجازر لبنان".

ولد جارودي، في العام 1913 في فرنسا، من أم كاثوليكية وأب ملحد، ودخل الجامعة في مرسيليا، مسقط رأسه، واعتنق البروتستانتية وهو في سن الرابعة عشرة، ثم انضم إلى صفوف الحزب الشيوعي الفرنسي، وفي العام 1937 عين أستاذا للفلسفة في مدرسة الليسية من ألبي. خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد الاحتلال الألماني "النازي" لفرنسا، انضم لحركة المقاومة الفرنسية، واعتقل من قبل حكومة "الفيشيين" وأرسل إلى معسكر في الجزائر التي كانت وقتذاك تابعة لفرنسا، فقام مع زملائه المعتقلين الفرنسيين بحركة احتجاج داخل المعسكر الذي كان يقوم على حراسته، جنود جزائريون، مسلمون، وعندما صدرت الأوامر لهؤلاء بإطلاق النار على المحتجين، رفضوا ذلك، لينقذوا أرواح المعتقلين ومن بينهم جارودي الذي مثلت تلك الواقعة بداية إعجابه بالإسلام، حيث كان من أبرز مؤلفاته "ما يعد به الإسلام"، و"الإسلام دين المستقبل"، و"لماذا أسلمت.. نصف قرن من البحث عن الحقيقة" و"الأصوليات المعاصرة أسبابها ومظاهرها" إضافة إلى مؤلفات أخرى، مثل "محاكمة الصهيونية الإسرائيلية"و"حفارو القبور.. الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها"و"الولايات المتحدة طليعة الانحطاط" و"حوار الحضارات" و"كيف نصنع المستقبل؟".

ويقول غارودي عن الإسلام:"انتمائي للإسلام لم يأتي بمحض الصدفة، وإنما جاء بعد رحله عناء ورحلة بحث، طويلة تخللتها منعطفات طويلة، حتى وصلت لمرحلة اليقين الكامل، فالإسلام في نظري هو الاستقرار

س / أين ولد الفرنسى روجيه جارودى؟

ج / ولد فى 17 يوليو 1913 بفرنسا، اعتنق البروتستانتية وهو فى سن الرابعة عشرة، درس فى كل من جامعة مرسيليا وجامعة إيكس أون بروفانس وانضم إلى صفوف الحزب الشيوعى الفرنسي، وفى عام 1937 عين أستاذا للفلسفة فى مدرسة الليسيه من ألبى.

 

س / متى أصدر أول أعماله الأدبية؟

ج / وصدر أول مؤلفاته عام 1946م.

 

س / هل أكمل روجيه دراسته؟

ج / أكمل دراسته حيث حصل جارودى على درجة الدكتوراه الأولى سنة 1953 من جامعة السوربون عن النظرية المادية فى المعرفة، ثم حصل على درجة الدكتوراه الثانية عن الحرية عام 1954 من جامعة موسكو.

 

 

 

س /  هل دخل روجية العمل السياسى؟

ج / عمل بالسياسية حيث أنه خلال الحرب العالمية الثانية أُخذ كأسير حرب لفرنسا الفيشية فى الجلفة بالجزائر بين 1940 و1942، وفى عام 1945 انتخب نائبا فى البرلمان، كما أنه طرد من الحزب الشيوعى الفرنسى سنة 1970م وذلك لانتقاداته المستمرة للاتحاد السوفيتى، وفى نفس السنة أسس مركز الدراسات والبحوث الماركسية وبقى مديرا له لمدة عشر سنوات.

 

س / متى أشهر إسلامه؟

 

ج / أشهر إسلامه فى 2 يوليو 1982م، في المركز الإسلامى فى جنيف، وكتب بالمناسبة كتابيه "وعود الإسلام" و"الإسلام يسكن مستقبلنا".

 

س / ما سبب إسلام روجية؟

ج / وسبب إسلامه يعود إلى تاريخ 1941 عندما كان سجيناً في الجزائر من قبل النازية الألمان، وكان برفقة 500 مناضل قاموا بعصيان في السجن، فأمر قائد السجن حاملي الرشاشات "وقد كانوا من الجزائريين المسلمين" أن يطلقوا النار على السجناء، فرفضوا لم يفهم روجيه وقتها سبب رفضهم، وبعد فترة علم من قائد جزائرى مسلم أن شرف المحارب المسلم يمنعه أن يطلق النار على انسان أعزل.

 

س /  ماذا قال روجية عن الإسلام؟

ج / قال عن الإسلام فى كتابه "الإسلام دين المستقبل": أظهر الإسلام شمولية كبرى فى استيعابه لسائر الشعوب ذات الديانات المختلفة، فقد كان أكثر الأديان شمولية فى استقباله للناس الذين يؤمنون بالتوحيد وكان فى قبوله لأتباع هذه الديانات فى داره منفتحا على ثقافاتهم وحضاراتهم والمثير للدهشة أنه فى إطار توجهات الإسلام استطاع العرب آنذاك ليس فقط إعطاء إمكانية تعايش تماذج لهذه الحضارات، بل أيضا إعطاء زخم قوى للإيمان الجديد: الإسلام، فقد تمكن المسلمون فى ذلك الوقت من تقبل معظم الحضارات والثقافات الكبرى فى الشرق وأفريقيا والغرب وكانت هذه قوة كبيرة وعظيمة له، وأعتقد أن هذا الانفتاح هو الذى جعل الإسلام قويا ومنيعا.

 

 

 

س / ما الجوائز التى حصل عليها روجية؟

ج/ نال جائزة الملك فيصل العالمية سنة 1985 عن خدمة الإسلام وذلك عن كتابيه "وعود الإسلام" و"الإسلام يسكن مستقبلنا" ولدفاعه عن القضية الفلسطينية.

 

س / ما أبرز مؤلفات روجية؟

ج / "الإسلام وأزمة الغرب، حوار الحضارات، كيف أصبح الإنسان إنسانيا، مستقبل المرأة وغيرها، المسجد مرآة الإسلام، فلسطين مهد الرسالات السماوية، الولايات المتحدة طليعة التدهور" وغيرها.


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *