اقرأ ايضاً

جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك ما

 

تيسيرالمغاصبه

لن أعود أبدا
-٤-
 (في عتمة الحافلة) "

سلسلة قصصية

بقلم :

تيسيرالمغاصبه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

.com/img/a/

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لن أعود أبدا

-٤-

 

في الشرفة كنت أقرأ قصيدة لي واتمرن على

إلقائها لتقديمها في فيديو لي بسهرة على الفيس بوك ،وكانت قصيدة غزل،

وكانت سارة تقف ورائي تسمعني معتقدة بأني لاأراها،وكنت أعلم

بذلك لكن إستمريت في إلقاء قصيدتي بينما هي تسمعني بأهتمام.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عدت يوما من عملي مبكرا فكانت تتصفح إحدى

دفاتري الخاصة بالقصائد وعندما رأتني إرتبكت

وتظاهرت بإنها تقوم بترتيب المكتبة وقالت بسخرية :

-كم امرأة قابلت في طريقك لتكتب عنهن قصائد يازير النساء؟

إبتسمت وأنا أعلم إنها تقلب دفاتري إثناء غيابي

وقلت لها:

-اكتب عن امرأة واحدة فقط ؟

نظرت إلي والشرر يتطاير من عينبها وقالت :

-ومن هي هذه أيها الخائن المتبجح؟

-أنا في الواقع لم ألتقي بها فعليا ؟

-هل هذه فزورة ؟

-لاطبعا،أنا اتكلم في شعري وقصصي عن امرأة

أحبها وتحبني قد تكون غير موجودة أصلا،

وقد تكون قريبة جدا مني ..لكنها لاتراني ..أو هي لاتريد أن تراني؟

- أنت مراوغ بارع، عموما هذا شيء لا يهمني،

ولاأعرف لماذا أنا أحدثك من الأساس؟

حضرت المضيفة وقدمت لي كاسة النسكافيه

الثانية وشكرتها وبدأت برشف النسكافيه،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وتمر الأيام والأشهر،

وفي إحدى الصراعات والجدالات المحتدمة بيننا

قالت :

- أنت جبان ولست رجلا ؟

-وأيضا.

-أنا اشتمك..اتسمع..اشتمك هيا تقدم مني واصفعني..أو اركلني بقدمك كما يفعل الرجال كي

أشكوك للشرطة ويكون مصيرك السجن؟

في تلك اللحظة قرع الجرس وذهبت إلى الباب وعندما فتحته

كان أخيها شادي الذي تركني ودخل إلى

البيت بتوتر شديد وقال موجها الكلام لساره:

-أن صوتك يصل إلى الشارع أيتها الملعونة القليلة التهذيب؟

تقدم منها يريد صفعها لكني أمسكت به ووقفت بينهما وقلت:

-أرجوك أنا لا أحب أن يتدخل أحد في مشاكلنا أنا و زوجتي

كما أني لااتبع تلك الطريقة مع المرأة؟

-لكنها تحتاج إلى تأديب؟

-أرجوك هذا يكفي .

غضب شادي وخرج.

نظرت إلي بتوتر وكإنها هزمت من جديد وقالت:

- كل تلك الأفعال لن تجديك نفعا ،كف عن تمثيل

دور الملاك الذي لايليق بك ؟

في تلك اللحظة رفعت ذراعيها كالقطة تريد مهاجمتي لكني أمسكت بذراعيها برفق دون أن

اؤذيها وكنت أتراجع إلى الوراء وأنا لازلت ممسكا

بذراعيها فتعثرت بوسادة ووقعت على ظهري ووقعت هي فوقي،

افلت ذراعيها وإرتخت وصمتت قليلا وهي تتأمل وجهي ثم حاولت أن تعضني بوجنتي

لكنها تراجعت وكانت أنفاسها بسخونة البركان

تلهب وجنتي ،همست بأذنها :

-إهدئي؟

تظاهرت بإنها تعتقد بأني سأقبلها وتريد المقاومة

لكن أنفاسها الساخنة قد كشفت جميع أوراقها.

ثم تظاهرت بإنها تريد أن تخنقني بذراعيها ،لكن

عندما إكتشفت إن ذلك مجرد عناق تركتني

وجرت إلى غرفتها مكابرة وأقفلت الباب وراؤها.

الحافلة منطلقة تسابق الرياح،

رشفت أخر رشفة من كاسة النسكافيه الساخنة

جدا عندما تقدم مني شادي الذي بادرني بود:

-صحتين أخي تيم ؟

-على قلبك أخي شادي .

-هل يمكنني أن آخذ من وقتك دقائق ،إذا كان ذلك لا يزعجك؟

-لايزعجني أبدا أخي شادي تفضل .

 

"وللقصة بقية"

تيسيرالمغاصبه


***********************


***********************

اكتب تعليقاً

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *