تقرير رسمي عن بحيرة
قارون
تلك البحيرة العجيبة التي تقع شمال مدينة
الفيوم، تعد من أعمق البحيرات المصرية إذ يصل العمق فيها إلى حوالي 14 متر، وكانت
تمد بمياه النيل أثناء الفيضان أبان العهد الفرعوني بسبب انخفاض مستواها عن سطح
البحر، وفى عهد الحاكم «أمنحات الثالث» أمر ببناء قناة وسدين لتخزين مياه النيل
أثناء الفيضان.
وطبقًا لما ورد في مخطوطات «هيرودوت» عن
تاريخ مصر القديم كانت البحيرة تخزن المياه لمدة تصل 6 أشهر، وتمد الأراضي بالمياه
مدة مماثلة.
واختلفت الأساطير حول هذه البحيرة
العجيبة فمنهم من ينسبها إلى قارون الذي ورد ذكره في القرآن الكريم ومنهم من يؤكد
أنها من تصل للعصر الفرعوني.
سيد الشورى مدير عام آثار الفيوم،
يقول إن بحيرة قارون تبلغ مساحتها 330 كيلو متر مربع، وطولها نحو 40 كيلو متر،
وعرضها نحو 7 كيلو متر.
ويضيف «الشورى»، قلت مساحتها بسبب الجفاف عبر القرون،
وتعتبر من أعمق جهات منخفض الفيوم حيث تنخفض بمقدار 45 متر تحت سطح البحر، ويبلغ
متوسط عمقها 7.5 متر، وأعمق مناطقها نحو 14 متر، وكانت في الماضي أوسع من طولها
الحالي البالغ 40 كيلو متر حيث كانت تغطى منطقة مدينة الفيوم.
ويشير مدير عام آثار الفيوم، إلى أن
هناك روايات مختلفة تداولها الناس حول سبب تسمية البحيرة بقارون، أبرزها قصة قارون
والذي وردت قصته في القرآن مع النبي موسى، وأعتقد الناس أن البحيرة لها علاقة
بقارون، ورواية أخرى وهي أن التسمية تعود لعصر الفراعنة وأطلق عليها «بارون» وحرفت
إلى قارون، وهو ما ينفيه «الشورى».
يؤكد «الشورى» أن سبب التسمية
الحقيقي يرجع إلى أن البحيرة كانت مليئة بالخلجان والبروز وتسمى بمعرفة الأهالي
«قرن» مثل قرن أبو نعمة، وقرن المحاطب، وقرن الجزيرة، وجزيرة القرن الذهبي، ولذلك
سماها الأهالي بحيرة القرون، ثم حرفت في العصر الإسلامي إلى بحيرة قارون، وليس لها
علاقة بقارون الذي ورد ذكره في القرآن الكريم من قريب أو من بعيد.
ويشير عماد حسين أحد سكان منطقة
قارون إلى أن بحيرة قارون، كانت الملاذ الوحيد للملك فاروق، فكان يقضى معظم وقته
داخل البحيرة في منطقة اللسان التي قام بإنشائها لصيد البط الذي كانت تشتهر به
الفيوم، وكان له جلسات داخل قصر الأميرة فوزية الذي يطل على بحيرة قارون.
البحيرة كانت في السابق مختلفة تمامًا وكانت مليئة
بالأسماك إلى أن امتدت إليها أيادي البشر وأصبحت
تقرير رسمي عن بحيرة
قارون
تلك البحيرة العجيبة التي تقع شمال مدينة
الفيوم، تعد من أعمق البحيرات المصرية إذ يصل العمق فيها إلى حوالي 14 متر، وكانت
تمد بمياه النيل أثناء الفيضان أبان العهد الفرعوني بسبب انخفاض مستواها عن سطح
البحر، وفى عهد الحاكم «أمنحات الثالث» أمر ببناء قناة وسدين لتخزين مياه النيل
أثناء الفيضان.
وطبقًا لما ورد في مخطوطات «هيرودوت» عن
تاريخ مصر القديم كانت البحيرة تخزن المياه لمدة تصل 6 أشهر، وتمد الأراضي بالمياه
مدة مماثلة.
واختلفت الأساطير حول هذه البحيرة
العجيبة فمنهم من ينسبها إلى قارون الذي ورد ذكره في القرآن الكريم ومنهم من يؤكد
أنها من تصل للعصر الفرعوني.
سيد الشورى مدير عام آثار الفيوم،
يقول إن بحيرة قارون تبلغ مساحتها 330 كيلو متر مربع، وطولها نحو 40 كيلو متر،
وعرضها نحو 7 كيلو متر.
ويضيف «الشورى»، قلت مساحتها بسبب الجفاف عبر القرون،
وتعتبر من أعمق جهات منخفض الفيوم حيث تنخفض بمقدار 45 متر تحت سطح البحر، ويبلغ
متوسط عمقها 7.5 متر، وأعمق مناطقها نحو 14 متر، وكانت في الماضي أوسع من طولها
الحالي البالغ 40 كيلو متر حيث كانت تغطى منطقة مدينة الفيوم.
ويشير مدير عام آثار الفيوم، إلى أن
هناك روايات مختلفة تداولها الناس حول سبب تسمية البحيرة بقارون، أبرزها قصة قارون
والذي وردت قصته في القرآن مع النبي موسى، وأعتقد الناس أن البحيرة لها علاقة
بقارون، ورواية أخرى وهي أن التسمية تعود لعصر الفراعنة وأطلق عليها «بارون» وحرفت
إلى قارون، وهو ما ينفيه «الشورى».
يؤكد «الشورى» أن سبب التسمية
الحقيقي يرجع إلى أن البحيرة كانت مليئة بالخلجان والبروز وتسمى بمعرفة الأهالي
«قرن» مثل قرن أبو نعمة، وقرن المحاطب، وقرن الجزيرة، وجزيرة القرن الذهبي، ولذلك
سماها الأهالي بحيرة القرون، ثم حرفت في العصر الإسلامي إلى بحيرة قارون، وليس لها
علاقة بقارون الذي ورد ذكره في القرآن الكريم من قريب أو من بعيد.
ويشير عماد حسين أحد سكان منطقة
قارون إلى أن بحيرة قارون، كانت الملاذ الوحيد للملك فاروق، فكان يقضى معظم وقته
داخل البحيرة في منطقة اللسان التي قام بإنشائها لصيد البط الذي كانت تشتهر به
الفيوم، وكان له جلسات داخل قصر الأميرة فوزية الذي يطل على بحيرة قارون.
البحيرة كانت في السابق مختلفة تمامًا وكانت مليئة
بالأسماك إلى أن امتدت إليها أيادي البشر وأصبحت
***********************
***********************