إلى الأساةِ شمّرا
وفي الوجود ظالمٌ
ما همّ إن تجبّرا
تنأى عن الخيرات لم
تحفل بها كما أرى
مالي أراكَ جاحدا
والقلبُ فيكَ أصحرا؟
فيكَ العقوق حاضرٌ
ما غاب أو تأخّرا
وليس منكَ المرتجى
بالرفقِ كنت مقفرا
هيهات تسعى جاهدا
في همةٍ إلى الورى
وأنتَ تنسى خالقا
يدعو إلى أن تُبصرا
في شيمةٍ غدت ولم
تزل لهُا مهاجرا
فلتمضِ في الإحسان لا
تكنْ عَصيّا فاجرا
غازي المهر
***********************
***********************
اكتب تعليقاً