في الأنين مضى نبضنا
في خيام الرجاء انقضت
في بعيدٍ جفون المنى
وصرير الرياح سرى
في الضلوع وكم هزّنا
لم نزلْ في الجوع فما
في البطون سوى صبرنا
لا رجاء لهم إنّهم
في جحودٍ يعمّ الدنى
بخلوا في الوفاء وقد
ألبسوا البرّ ثوب الأنا
خذلوا شِيبنا وارتضوا
للنساء نحيب الضنى
ولهيب العدى لم يزل
ما انقضى قصفهُ وانثنى
أينها أمة العرب كم
أمعنت في لظى ذلّنا؟
مَنْ لنا غير ربّ الورى
إنّهُ وحدهُ حسبنا!
غازي المهر
***********************
***********************
اكتب تعليقاً