جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
آراءحامد حبيبشخصيات

لُغةُ السماء (٣)“علي أحمد باكثير "

 

حامد حبيب

لُغةُ السماء (٣)“علي أحمد باكثير "

 


___________ لُغةُ السماء ________

                            (٣)

“علي أحمد باكثير "

________________________

اليمنيُّ المولودُ في إندونيسيا المُقيمُ في مِصر

—-----------------------------------------------------

•وُلد (علي أحمد باكثير) في "سورا بايا"  بإندونيسيا  عام

١٩١٠م ، وعندما بلغ العاشرة عاد  إلى  موطنِه  الأصلي  في "حضرمَوت" باليمن ، وفي ١٩٢٤م غادر إلى مصر، وأقام بها حتى وفاته في ١٩٦٩م.

تخرّج (باكثير) في  قسم اللغة الإنجليزية  بكلية الآداب-

جامعة القاهرة، واشتغل لفترةٍ بالترجمة، ومن خلال  ذلك

اطّلعَ على كثيرٍ من الشعر في أوربا، فتأثّر به ومال لكتابة الشعر الحُرّ.

وفي مصر سطع نجمُه، إذ أصبح واحداً من شعرائها وأدبائها، وكُتّابِ مسرحِها.

قال عنه الشاعر(فاروق شوشة) أنه كان"أحدُ روّادِ القصيدة ِ العربيةٌ الجديدة، في شكلِها الذي عُرِف باسم قصيدةِ الشِّعرِ الحُرّ.. "،وهو ايضاً  أحدُ روّادِ الدراما العربية، أنجز عدداً من المسرحيات التي كانت سبباً في شهرتِه وذيوعِ  صيتِه  في زمانِه، مثل: هاروت وهارون،

وعُمَر ، وجُلفدان هانم… بالإضافة  إلى إنجازِه  المتميّز  في

عالمِ القصة والرواية".

لكن كان هناك  سببٌ حورب  من أجله باكثير ، وجلب  عليه عداوةَ اليمينِ واليسارِ في مصر،مما أدّي لعدم السماح بعرضِ مسرحياتِه، او إعادة عرض ماسبق تقديمُه منها.  هذا السبب هو اتجاهُه  العروبي  والإسلامي المتحرّر.  وبالنسبةِ لشعرِه ،

فلم يُعْنَ بنشرِ ديوانٍ له في حياتِه، وظلّت  دواوينُه حبيسةَ أوراقِه.

وكان  في  قصائده   مهموماً  بالقضايا  القومية  والإسلامية

لأبعدِ مدى،فكان يتصدّى بأشعاره لكلّ مايرى فيه من اعتداءٍ على  حُرمةِ  الوطنِ  العربي الإسلامي ، ومن  هذه  القصائد، قصيدتُه الطويلة "إما نكونُ أولانكون" التي كتبها في أعقاب نكسة ١٩٦٧م، يستنهضُ فيها  همّةَ العربِ والمسلمين ، والتي يقولُ فيها:

المسلمون انهزموا يوم حُنَينِ وأُحُد

مِن غفلةٍ بالمسلمين واغترارٍ بالعدَد

والمصطفى يزودُ عنهم ويصولُ كالأسد

هل ضعُفَ الإسلامُ بعد حُنَينِ وأُحُد

لا، بل علا سلطانُه، بعد حُنَين وأُحُد

وأنجز الرحمنُ ماوعد

وانتشرَ الهُدى

لا، لن تهيضنا الخطوبُ، او يخيفُنا الرّدى

إما نكونُ أبدا

أولانكون أبدا

غداً، وماأدنى غداً، لو تعلمون

إما نكونُ ابداً، أولا نكون

__________________

حامد حبيب _مصر 🇪🇬


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *