جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
آراءحامد حبيبشخصيات

لسانُ العرَب(٢) [عبد الله النَّديم ..دفاعاً عن اللُّغة]

 

حامد حبيب

لسانُ العرَب(٢) [عبد الله النَّديم ..دفاعاً عن اللُّغة]

 


حامد حبيب

___________ لسانُ العرَب _______

                            (٢)

         [عبد الله النَّديم ..دفاعاً عن اللُّغة]

        /////////////////___////////////////

* دفاعاً عن اللغة العربية ، يقول النديم :

_ بِم تستبدل لغتَك ومالها من مثيل ؟

  وإلى من تتركها وانت  لها  كفيل ؟

_وما الذى استحسنتَه فى غيرها واستقبحتَه فيها ؟

_وأى شئٍ طلبتَه فيها ولم تجد له اسماً ؟

_ ناشدتُك الله ، أوَجدتَ فى اللغاتِ الحديثة مااشتملت

   عليه لغتك القديمة ، ام  رأيتَ  حُسناً فى اللغات التى

   تُنقَّح  كل  يومٍ  بقلم  المُتمدينين  لم   ترَهُ  فى  لغتِك   

   الفطرية ؟

_أترى إذا عبّرتَ عن شئٍ بلفظٍ فى غير لُغتك  واردت

إن  تتصرّف فيه  بعبارة  أخرى ، هل  تجد  له مرادفاٌ واحداً  كما  تجد فى  لغتك للفظ جملة  مرادفات ، ام انت الجاهل بقدر لغتك ، الغافل  عن  عظم قدرك فى تاريخ العالم قديماً وحديثاً ؟

_أظنّك فى احتياجٍ لفهم سرّ اللغة ومعرفة مايترتب

على ضياعها .

_إن  اللغة   سرّ  الحياة  والحدّ  الفارق  بين  الإنسان والبهيم،بها يترجم اللسان خواطر القلب ويجلو بنات

الافكار ، وبها  يُعشق المرءُ  ، وإن كان دميمَ  المنظر..

إن  رقّت استعطفت  القلوب  القاسية  ،  وإن  غلظت

أخضعت النفوس العاتية ،وإن فحشت حرّكت الطباع

وإن لطفت رفعت الاوضاع،وإن حسُنت ألَّفت القلوب

_أسمعك تقول إذا فقدت  لغتى اعتضت عنها بأخرى،

اجل..انك اعتضتَ عنها ، ولكن بما أضعتَ من وطنية

ومعتقدات دينية..فإنّ لمعانى الألفاظ تصوّراً  لايقوم

به مقابلها فى غيرها .

_هبكَ توسّعتَ فى غير لغتك ،  وتفنّنتَ  فيها..  أتُناجى

ربك فى اوقاتِ عبادتك بها ،ام تقرأط بها كتابك المُعجز

بحُسن نسقِه ، أم تخاطب به باعةَ الفجل ، ام تستعطف

بها قلبَ أمّك..ام تعاشر بها عامّةَ قومك.

_ أراك  تستقبح  لغتَك  وعادةَ بلادك  ،  فتبيت  وانتَ وطنى حُرّ صرتَ فى يد أجنبى يُصرّفك  كيف  يشاء.

_ لانحتاج  لحفظِ  لغتِنا  اكثر  من  إحداثِ  درسٍ فى جميع   المدارس  ، يُلقَّن  فيه  الطفل  لغتَه  العربية الشريفة بطريقة تهذيبية  لايصعب  الاخذ بها ،  ولاتملّ  النفس  من ملازمتها ، وصرف ثلث وقت الطفل  فى تعلّمها، وتهذيب أخلاقه ، وإذا تمّ  ذلك  ، رأيتَ  لبلادك  نشاة  جديدة  وخلقاً  بديعاً  ،  فقد  عظمت  المصيبة بفقد الكُتّاب والمُنشّئين.

______________

*كان الكُتّاب قديماً، مدرسةً وحدَه..كنا نحفظ فيه القرآن  ومبادئ  القراءة  والحساب  ،  ولو   قِست المستوى  التعليمى  قديماً  لمن يتعلّم فى الكتاب، والحاصل على الثانوية العامة الآن ، ستجد  فرقاً كبيراً  فى  المستوى  ، وإذا  قستَ  المستوى  بين الحاصل    على    الابتدائية    فى    الخمسينيات والستينيات،ستجد مستوىً  اعلى  مما عند طالب الجامعة الآن..

_فى  بداية  السبعينيات ، كانت  الحصة الاولى  فى المدرسة دائماً  مخصَّصة للقرآن الكريم ،  من  خلال

 شيوخٍ حفظة  للقرآن  ، وكانوا  يتّسمون   بالجدّية والصرامة ، لذا  كان  الحفظ  على أشُدّه   والمنافسة كبيرة بين الطلّاب على حفظه..خلق هذا بيننا محبّة اللغة ، وسهولة النطق بها.

#هى لغتُنا الجميلة.


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *