حميد حسن جعفر.
محمد خضير /ضياء جبيلي
حين يحتفي الكبير بالكبير
لا طواحين هواء في البصرة
حميد حسن جعفر
ليس غريباً ان يقول القاص محمد خضير قوله بحق القاص والروائي ضياء جبيلي
،،بصريانونبدعان من جيلين مختلفين ولكنهما تلا قيا عند نقطة في طريق الابداع
،واعتماد المختلف الحجر الاساس في صناعة المتخيل و العجائبي ،هذا الفعل الإبداعي
الذي لم يطيح بابوابه إلا القلة ،حيث تشكل المغامرة اكثر من قفزة لا في الفراغ
بل وسط عالم من الدهشة ،الشبيهة بقوى
رافعة ،تمنح القاريء والمتابع حالات من الاحساس بما يشبه التحليق ،شيء مما يتم
انتسابه إلى الزفيف لا إلى الرفيف،حيث يشع القلص نفسه والقاريء كمنتج لفعل قراءة
مختلف يشعر كل منهما بحالة طيران تتوفر بمجرد
وفر وهم الامتلاك لجناحين ،
لقد وجد القاص محمد خضير في ما يواصل ضياء جبيلي كتابته ما يشكل فعلاً متداخلاً لانتاج كتابة تمارض الخط العام عبر
خصوصية متفردة تعتمد الخروج على خط السرب حي يفرض الفعل الاعتيادي سلطته عل من
يعتمد نوعاً من الكسل على انه يمكن ان
يكتب من خلاله مع يريد القاريء وما يبشر به المتابع ،و ربما يحتفي به ناقد م
ما،
التاريخ الادبي والإبداعي وما يمتلك من خبرات ومعارف ، اعني به محمد خضير
مكنه من ان يعلن عن رأيه في ما يكتب ضياء جبيلي بعيداً عن المحاباة ،فكل منهما لديه من الابداع ما يمكن ان يشكل
اكثر من شرفة او من منبر ليقول كلمة حق
بمنجز يعتمد ما لم
يقلهرمكايليهرمنزالقصلصيين والكتاب والقراء،
مبارك للصديق القاص والروائي ضياء جبيلي ،
وشكرا. للمعلم محممة خضير وانت تشير
بالكثير من الوضوح إلى ما يكتبه و يقوله
القاص والروائي الجبيلي،ن