شكري علوان
كَيْفَ السَّبِيلُ
من سجال (شطر وشاعر) على صفحة قيثارة الإذاعة المصرية الدكتورة/ جيهان
الريدي.
كَيْفَ
السَّبِيلُ
( أُخْفِي الْهَوىٰ وَمَدَامِعِي تُبْدِيهِ)
كَيْفَ
السَّبِيلُ إِلَى الَّذِي يُرْضِيهِ
قَمَـــــرٌ أَضَـــاءَ بِحُسْنهِ وَبِيُمْنِهِ
فَجَمَالُــهُ يَنْـــأَىٰ عَـــنِ التَّشْبِيهِ
هُــوَ نَفْحَةُ الطِّيبِ الَّتِي أَشْتَمُّهَا
فَيَذُوبُ قَلْبِي وَالْجَوَىٰ يَحْوِيهِ
وَهُوَ السَّعَادَةُ فِي حَيَاتِي وَالْهَنَا
وَبِقُرْبِــهِ يَهْـوِي الشَّـذَا مِنْ فِيهِ
يَنْتَابُنِي سِحْــرُ الصَّبَابَــةِ كُلَّمَــا
تَاقَ
الْفُـؤَادُ إِلَى الْهَوَىٰ يَرْوِيــهِ
وَأَخَالُنِي كَالطَّيْرِ فِـــي عَلْيَائِـــهِ
كُــلُّ
الْجَمَـــالِ بفَيْضِـهِ يَسْبِيـهِ
أَحْيَـــــــا بِـــهِ وَبِظِلِّـهِ لَا أَنْثَنِـي
بِقَـــــرَارَةٍ
أُعْنَـىٰ بِمَــــا يُدْنِيــهِ
كَثُرَتْ مَنَاقِبُــهُ وَفَاضَـتْ رِقَّـــةً
بِمَعِيَّتِــي
وَمَحَبَّتِــي أَحْمِيــــهِ
بقلم/
شُكْرِي عِلْوَانَ