تلك حدائقها،
وذاك الذي يشبهني هو بقايا لص.
لا تهم تؤكد ذلك،
لا براءة يدعيها،
لا شاهد ينفي ذلك، سوى امرأة تقف بمحاذاتي،
تعاين رجلا يقف لصقها،
تتأمل من كانت؟
لا أحد يثير انتباههما،
من منا كان يتأمل الآخر.؟
من منا يتأمل صاحبه، لن اقتسم واياها اللحظة،
وسأقيم لكوكبها مسارا، وادخل فيه، ،لأبدأ اشتعالي،
هكذا اتفاق من الممكن أن يحصل، ما بين صحبة وأخرى،
صحبة رجل، وصحبة امرأة،
كلاهما قد يعرض نفسه للخسارات،
كلاهما لا يشترطان، نتائج كالإيهام،
أو حلولا كالخسائر..
***********************
***********************
اكتب تعليقاً