جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك

 محاسنهم جمة

حميد حسن جعفر

حميد حسن جعفر

 ( حميد حسن جعفر )  (  محاسنهم جمة )

 محاسنهم جمة، هل كانت تلك مزارعهم يصلون فجرا

  عند مياهها؟   فتسيل الصباحات،

  لا احد يرتب آثارهم على جدران النهار. هكذا سوف

  لن يجدوا لأنفسهم مقاعد يتخذون منها ايابا، هكذا

  ستكون مدنهم من صنعهم، مع شيء من البسالة،

 ستقيم مراعيها عند أطراف الماء، كأي أقوام تولد

 اللحظة،

  أيديهم بيض،

  شجرهم أخضر، هل كان زعفرانا،

   نساؤهم الحوامل من امامهن تمر الدمى، فتنتقي ما

  تشاء أيديهن من أقمار وكواكب، فتطلع شارات البلدان

---  كما يطلع السباحون ---مبلولة بالغيوم،

سيتذكرون من أن لهم ما يشبه الأمجاد، هي بعض أفعالهم،

  تلك نايات اصابعهم حين تنفخ فيها الريح؟

  أم بقية ابتسامتي على حجر يشبه فمي!

 ساعد محاسنهم غابة، غابة،

 واعد كسل الفلاحين  حقلا، حقلا،

  املا بصباح مظفر يسيل على جسدي كما الشبابيك ،

  حميد حسن جعفر / واسط / 2 / 6 / 20017

 



***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *