مصطفى الحاج حسين
يحيا الموتُ..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
هل ينتصرُ
القتيلُ
في تشظِّيهِ
تحت الرّكامِ
ويذيقُ
للغبارِ طعمَ دمهِ؟!
تتطايرُ
روحُهُ
مع دويِّ
الانفجارِ
وأشلاؤُهُ
تلوّنُ الضّوءَ
وصدى الدّمعِ
يسمعُهُ
سحابُ الشّمسِ
فتنهارُ
حِجارةُ القمرِ
مرفقةً بقهرِ
الدّمارِ
تنعيهِ
الأرضُ
تبكيهِ الدّروبُ
َويعلْقُ
دمَهّ
على أسوارِ
مجلسِ الأمنِ
ليندلعَ
الشّجبُ .
ويتفاقمَ
القلقُ
وتتعالى
الإدانةُ
من أفواهٍ
مغطَّاةٍ بخيوطِ العناكبِ
ويحتجُّ
القاتلُ
ويٌتّهَمُ
الصّامتُ بالعنصريّةِ
كلُّ من لا
يباركُ قتلَ الفلsطينيَّ
(نازيُّ)
القلبِ
إرهابيُّ
الوجدانِ
سليلُ (صلاحِ
الدينِ)
المجرمُ
الأبديُّ
بحقٍّ أنيابِ
الغولِ
والشّيطانِ
ويُصدِرُ
قرارَ (الفيتو)
باسمِ
الإنسانيَّةِ الجديدةِ
والتّحضُّرِ
الموغلِ بالتّوحشِ
يحق (لإsرائيلَ)
إبادةَ العربِ
واحتلالَ
ماضيهم المجيدِ
عاشُ القاتلُ
يسقطُ
القتيلُ
والموتُ
للمحايدِ الغبيِّ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول