دجلة العسكري
بقلمي .........سيدة الشراع!
هناك تختفي
السحاب خلف المنعطفات
لتراوغ
الأغصان وسط الحقول
حيث الظل
الساكن
فأرى الخديعة
في الوجوه
يُتاح
لي معرفة الأسرار
يرحل بعدها
الماضي
فوق الأرض
وينطفأ قنديل
الحب
يوم بلا شك
بلا وجدان
رخيم الذكريات
يرعبني قلمي
فوق الورق
وهو يتابع
رنين قلبي
ليرسو في
مرفأ قديم
يغرقني بموج
التساؤلات
أعترف هناك
ماتبقى من حُلمي
تحت رماد
النسيان
فأنا امرأة
أنسج الحاضر
من الزيزفون
والأقحوان
وطقوسي في
حضرة اليّمام
لا أبحث في
عتمة السطور
عن الجهلاء
فالشراع
العظيم لا ينحني امام
الرياح
دجلة العسكري
العراق٢٠٢٤
***********************
***********************