يحيى محمد سمونة
أيها
العظماء:
كل عام و
أنتم بخير
كل شيء يسير على ما يرام، ف الأفكار و الأفخاخ و الحشود و القيود التي صيغت و صنعت كي تهدد وجودكم و أمنكم و تقهركم و تهزمكم - أيها العظماء - كلها في طريقها إلى زوال و انتهاء و اختفاء، و ستنتصرون بإذن الله
🔏🔏🔏
كأتي بكم
أيها العظماء تعودون مجددا للوقوف على أرجلكم في عزة و شموخ و رسوخ و تجذر، لا
تخشون موتا، ولا تحول دون مضيكم العقبات عن طريق رسمتموه لأنفسكم - الذي به و من
خلاله يستمر وجودكم كأحسن و ما يكون الوجود -
🔏🔏🔏
كم تسعدني و
تروق لي قسمات وجوهكم المشرقة، و قد نهضتم و عزمتم و أقسمتم على إزالة العقبات
التي كانت تمنعكم أن تكونوا أباة أحرارا في عزة و كرامة و عنفوان
🔏🔏🔏
هذا ما
استشرفت به من لوحة وجودكم و مستقبلكم أيها العظماء، و هذا ما ألمحه في تضاريس
وجوهكم النيرة التي يعلوها العزم و التصميم و القسوة المخيفة المرعبة لكل من أراد
بكم قهرا و إذلالا
عند قسمات
وجوهكم النيرة أيها العظماء ( سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) [ الشعراء227]
🔏🔏🔏
- وكتب: يحيى
محمد سمونة - حلب
***********************
***********************