شكري علوان
أَنْــتَ زَادِي
من سجال (شطر وشاعر)
على نغم بحر البسيط:
أَنْــتَ
زَادِي
(يَا أَفْتَنَ النَّـاسِ أَلْحَاظًا إِذَا رَمَقَـا)
يَا نَظْــرَةً
نَشَـرَتْ فِـي قَلْبِيَ الْأَلَقَــا
يَبْلَى الْجَمَــالُ وسِحْرٌ مِنْـكَ مُتَّصِلٌ
أَرْنُـو
إِلَيْـكَ فَيَمْحُو وَجْهُـكَ الْغَسَقَـا
أَنْــتَ الدَّوَاءُ إِذَا مَــا هَــدَّنِي مَرَضٌ
وَأَنْـتَ زَادِي إِذَا مَا الــزَّادُ
قَـدْ خَلُقَـا
يَسْرِي بِأَوْرِدَتِي حُــبٌّ بِـــلَا وَهَــــنٍ
يَحْيَا
الْفُؤَادُ بِـهِ ، قَــدْ صَــارَ مُؤْتَلِقَا
الْــوَرْدُ فِي خَـــدِّهِ قَـدْ بَــانَ مُبْتَسِمًا
فِي رَوْضَةِ السِّحْرِ إِذْ يَزْدَانُ
مُنْتَسِقَا
حَتَّىٰ غَــدَا قَمَــرًا فِي ضَوْئِهِ رَشَـــدٌ
يَهْدِي إِلَىٰ
حُسْنِهِ مَــنْ ضَلَّ وَافْتَرَقَـا
مَا أَرْوَعَ الْوَجْـهَ، مَـا أَبْهَـىٰ مَحَاسِنَهُ!
أَضْحَىٰ يُنَافِحُنِي
فِي الْقَلْبِ قَدْ عَلِقَا
لِيـــنُ الْعَرِيكَـةِ مِــنْ أَسْمَىٰ فَضَائِلِــهِ
سَمْحُ
الطِّبَـــاعِ تَرَىٰ فِي قُرْبِهِ غَدَقَــا
إِنْ غَــابَ عَنْ نَاظِرِي أَرْمَـدْ بِلَا كَحَلٍ
وَلَــــوْ
أَرَاهُ يُرِيــــحُ الْعَيْنَ وَالْحَدَقَــا
وَاللهِ مَـــا زَاغَ قَلْبِـي عَنْكُـــمُ أَبَــــدًا
حَتَّىٰ عَرَجْتُ
بِكُمْ فِي الْخُلْدِ مُنْطَلِقَا
بقلم/ شُكْرِي
عِلْوَانَ