دجلة العسكري
بقلمي........حفيف قادم!
هذا
الحفيف السّاخر
يراوغ ظل
الشجر
يترنح بينهما
خشية القمر
يطارد مضايق
الخُلجان
متعطشاً
لنكهة السّلوان
لا ينفك عن
المغامرة
وأن غرقت
السفن
يختلق الأحاجيج والقصص
ليدغدغ سكوني
والوجدان
فأطلق أهدابي
راحلة
لصوتها
المنفرد
ليسقط المطر
فوق الحجر
فأنسى رحلتي
القديمة
أنتزع الصمت
من الفجر
وأبحر بين
النجوم والشطآن
يُسحرني
الموج والألحان
فلاتهجرني
بعدها الألوان
حفيف يغازل
قلبي بلا استئذان
صوته منك
وروحه تغمرني كالطوفان
دجلة العسكري
بغداد٢٠٢٤
***********************
***********************
