جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك

 

الشبيه

 (  الشبيه   )   حميد حسن جعفر

حميد حسن جعفر

    قد لا تتردد --أمام قدمي --شرفات الفنادق،

   في أن تهبط لارتقي سكونها!

  هوائي يتجه بارتباك نحو السلالم،

  الظلال باردة،

  والعتمة تكاد تختفي خلف الأسرة،

  الندل مشغولون بالشراشف.،بعربات الطعام،

   بنزلاء تركوا حجراتهم لإناث توهموهن ،

  لم يكن في البهو سوى بعض الراقصين،

                             و ثلاثة أو أربعة من العازفين،

                             على الات هوائية.

  قد لا يكون الجميع. يتوقع حدثا مهما،

  إلا أن السكارى هم وحدهم من كان بلا فاتنات.

  كانت أفكارهم تحاول الفرار، فتصطدم بزجاج لم،

  يستو بعد حجرا. فترتد متخاذلة، .

  الفنادق، البعض منها، لم يزل يستقبل الندامى.

  الكثير من الصحو يقتعد القليل من الكراسي،

حيث الموائد خالية، إلا من زجاج لم يتلوث ،

  ببصمات الأصابع.

  الخشبات التي يتخذ منها العازفون مسرحا،   

                                       و الراقصون ميدانا،

  مازالت مكسوة بغبار الأمس،

  بقية أثام تنم عن خطوات يبدو عليها الاتفاق،

  كم ستشهد تلكم الفضاءات من شجن. ؟

   شديد القسوة،

   ومن غياب، هو ما ستنتهي إليه أجساد .

  هي جنون النهار.

  فالمساء سيكون أكثر عزلة،

  والهبوط المضطرب هو وحده الذي ستتخذ،

  منه العتمة سبيلا ليكون الوحيد من غير رفقة،

  قدمان تتركان وقعهما يسبق سواه، في الوصول،

  إلى الشارع. من غير ندل.

                   من غير جلاس.

                  من غير أنثى.

 هل كانت الشرفات وهما. .؟

 وما من أحد سوى صاحبي هو الذي كان يتفقد الوحشة.

  ليتاكد ممن سبقه. .

  قد يتصور أنه الوحيد،

  لكن الكثير ممن حوله ينفي ذلك.

  كان صاحبي يحاول أن يستبدلني بآخر لا يشبهني!

    حميد حسن جعفر /واسط /7/2/2014


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *