شكري علوان
اُدْعُ الْإِلــٰــه
اُدْعُ الْإِلـــٰــه وَرُمْ عَفْوًا لَهُ الرَّمَــلُ
إِنَّ
الإِلَــهَ يُــرَىٰ فِي قُــرْبِهِ الأَمَـــلُ
وَاصْدُقْ بِقَوْلٍ إِلَى الرَّحْمَنِ مُقْتَرِبًا
لَــنْ
يُدْرِكَ الْعَفْوَ خَـــوَّانٌ بِهِ الْهَمَـلُ
وُلا تَــرُعْـكَ عَذَابــــاتٌ تُصَــابُ بِهَا
بَلْ جِــدَّ
فِي طَلَبٍ يَرْقَىٰ لَهُ الْعَمَـلُ
وَجَــــاهِدِ النَّفْسَ دَوْمًا فِـي تَطَلُّعِهَا
وَلا تَكُــنْ
كَالْفَتَىٰ يَسْطُـو بِهِ الثَّمَـلُ
فَنَحْـنُ نَــــرْجُو وَعَيْـنُ اللهِ تَــرْقُبُنَا
تَحُــوطُنَا
بِالْهُــــدَىٰ دَوْمًا وَتَشْتَمِلُ
وَلَا نُبَــالِي إِذَا لَــــــمْ نَـرْتَكِـبْ بِـدَعًا
فَالـرَّبُّ
يَعْفُو وَإِنْ تَعْجَزْ بِنَا الْجُمَلُ
رُحْمَــاكَ يَا رَبَّنَا كَـــمْ بِالْهَــوَىٰ طَلَبٍ
وَالسَّتْـرُ
مِنْـكَ بِـلَا حُسْبَانَ مُكْتَمِلُ
فَامْنُنْ عَلَيْنَا بِمَا نَـدْعُــوكَ فِي أَمَــلٍ
يُنْهَ
الْأَسَـىٰ وَالرِّضَا يَعْلُو وَيَعْتَمِلُ
بقلم/ شُكْرِي
عِلْوَانَ