شكري علوان
طَيِّــبُ الذِّكْـــرِ
في الذكرى
السنوية لرحيل حبيب الكل الأستاذ/ مجدي أبو السيد:
طَيِّــبُ الذِّكْـــرِ
عَزَّ
التَّلَاقِي وَفَاضَ الدَّمْعُ يَكْوِينَــا
بَعْدَ الْأَحِبَّةِ لَا
نَرْجُــــو مُحِبِّينَــــا
يَفْنَى
الْكَثِيرُ وَلَمْ نَشْعُرْ إِذَا رَحَلُــوا
وَطَيِّبُ الذِّكْـــرِ
حَيٌّ سَعْيُهُ فِينَـــا
قَدْ بَانَ
(مَجْدِي) وَمَا بَانَتْ فَضَائِلُهُ
بِذِكْـــرِهِ
تَـرْتَــــوِي دَوْمًا لَيَالِينَــــا
كُنَّا
نَرَاهُ يُــرَاعِـي اللهَ فِــي عَمَـــلٍ
فَالصِّدْقُ قَدْ صَارَ فِي
أَخْلَاقِهِ دِينَا
يَهْوِي
إِلَى الْخَيْرِ لَا يَلْتَـــوِي أَبَـــدًا
قَدْ طَافَ بِالْكُلِّ
لَمْ يَتْرُكْ نَوَادِينَــا
مِنْ
طَبْعِهِ الْبَسْطُ لَوْ طَالبْتَ مَنْفَعَــةً
بِالْجِــدِّ قَائِدُنَا،
بِالْحُـــبِّ سَاقِينَــا
كَالنَّجْمِ
يَسْمُو إِلَى الْعَلْيَاءِ فِي أَلَقٍ
حَتَّىٰ غَـــدَا مَثَلًا
يَسْعَىٰ لِيُعْلِينَــا
جَلَّـــتْ
مَنَاقِبُـــهُ فَهْمًــا وَتَبْصِـــرَةً
وَالْيَوْمَ نَحْصُدُهَا
عِــــزًّا وَتَمْكِينَا
لِلَّٰهِ
دَرُّكَ يَــا مَـــنْ طِبْــتَ مَنْزِلَـــةً
فِي جَنَّـــةِ
الْخُلْدِ يُعْلِيكَ بَارِينَـا
بِقَلَمِ/ شُكْرِي عِلْوَانَ