جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك

 

هل أساء الأعرج الى حيزية ؟

بقلم: سيد علي رأس العين



واسيني الأعرج في روايته "حيزية زفرة الغزالة الذبيحة" سعى إلى المجاهرة بمخالفنه المخيال الشعبي عن هذه الاسطورة باسلوب سردي نسقي اعتاده الناس إلى حد التبرم معتمدا على الخيال حد الإفراط وكان يمكن أن يقلل من حدة الخيال لأن القصة تاريخية على الرغم من انتمائها الى التراث الشعبي الذي لا يخلو من بعض الأساطير والظاهر أن الأعرج أهدر سنوات طوالا ليصغي إلى بعض الأراجيف والترهات التي تنقلها نسوة بلغن من الكبر عتيا عن حسن نية ما جعل واسيني يتخبط في إيجاد مخرج درامي معقول لسرديته عن موت حيزية معتمدا على استنتاجات مبنية على تخمينات يسترقها من المخيال الشعبي وحاصل القول إن الأعرج اكتشف سرا لا ينبغي لأحد غيره ان يكتشفه مفاده أن عشيق حيزية هو الشاعر ابن قيطون ناظم القصيدة المعروفة وليس "سعيدّ" وحجته في ذلك المشاعر الجياشة التي تنبض بها قصيدة حيزية ولكي يقوّي نسيج حبكة سرديته اتهم حيزية بأنها حملت سفاجا من ابن قيطون ليطلق جملة من الاحتمالات لنهاية حيزية وهذا هو بيت القصيد الذي كان يسعى إليه الأعرج منذ فكر في تأليف روايته وكأني به يكرر ما فعل مع روايته (ليالي إيزيس كوبيا) عندما اتهم مي زيادة بأنها أقامت علاقة غير شرعية مع ابن عمها جوزيف الذي كان سببا في إدخالها مصحة العصفورية العقلية ليستولي على ثروتها مناقضا نفسه عندما اعترف أن مي زيادة تربت في دير تربية صالحة ولا يمكن ابدا أن تقترف الخطايا !

إن إقحام الدافع الجنسي في روايات الأعرج أصبح من عناصر التشويق التي تدفع بصاحبها إلى التألق !




***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *