شكري علوان
على نغم بحر الكامل:
سِحْرُ الصَّبَابَةِ
شكري علوان
على نغم بحر الكامل:
سِحْرُ
الصَّبَابَةِ
مَــا لِـي أَرَانِي لَا أُدُورُبِعَقْلِكُـمْ
رَغْـــمَ
الْجَفَـــاءِ أَنَا أَهِيمُ بِفِعْلِكُمْ
وَأُنَافِـحُ الْعُذَّالَ كَـيْ لَا يُكْثِرُوا
عَذْلِي
لِحُبٍّ فَاضَ رَغْمَ عُدُولِكُمْ
فَأَطُـوفُ مَا بَيْنَ الْأَمَاكِنِ عَلَّنِي
أَتَنَسَّمُ الْأَخْبَـــارَ بَعْدُ لِوَصْلِكُــــمْ
وَأَوَدُّ تَقْبِيــلَ الدِّيَــــــارِ تَصَبُّــرًا
وَأُعَانِقُ الْأَرْيَاحَ فَوْرَ
وُصُولِكُـمْ
قَلْبِي أَقَــــامَ هُنَـــا بِقُرْبٍ مِنْكُــمُ
يَسْعَىٰ
وَيَرْجُـو أَنْ يَمُرَّ بِسَهْلِكُـمْ
وَإِذَا أَرَدْتُــــمْ بِالصَّبَابَةِ شَاهِـــدًا
فَالدَّمْعُ
يُفْضِي بِالْحَنِينِ لِمِثْلِكُـمُ
يَا مَانِحِي سِحْرَ الْجَمَـــالِ تَحِيَّـةً
مِنْ
عَاشِقٍ عَافَ الْحَيَاةَ بِعَزْلِكُمْ
مَـا رَاعَـــهُ إِلَّا الْفِــــرَاقُ وَبُؤْسُــهُ
وَشِفَـــاؤُهُ رَشْـفُ الْعَبِيرِ بِنَيْلِكُمْ
بقلم/ شُكْرِي عِلْوَانَ