صلاح عثمان
النداء :إلى كل أم سودانية على أرض مصر أو في الطريق إليها.
"4"
رؤية لحل من فقد وظيفته في سلك التعليم العالي بالسودان على أرض مصر
مدخل تاريخي:
يشارك العلماء المصريين رصفائهم من داخل المؤسسات التعليمية السودانية بدون
انقطاع.
منحت مصر جموع العلماء قاعات الدرس والمناقشة والحصول على أرفع الدرجات وما
تزال.
الواقع الأليم:
نزيف الحرب أتى بمجموعة من العلماء السودانيين لبحث سبل الحياة الكريمة.
رؤية :
نُحَاوِلُ سَبْرَ آرَاءِ أهْلِ العلم في تجاوز المحنة.
ماذا عن العوامل المساعدة:
أولاً : نداء بالتلاقي في أماكن النوادي العلمية للعلماء المصريين في جميع
ارض مصر.
ثانياً : كل يدلو بما عنده.
ثالثاً : بالتأكيد هناك مقترحات تجد صداها لدى الجهات العلمية المتخصصة
المصرية تسهم في معالجة الوضع المأزوم.
رابعاً: من الاستطاعة بمكان نقل التجارب الثرة وفتح مناهج سودانية يمكن أن
تُقَدم كدراسات في مناهج البحث العلمي وقاعات الدرس .
خامساً: عكس كل ماهو منتج سوداني والاستفادة منه في مصر.
سادساً :البحث في التطوير العلمي لكل التراث السوداني والثقافي حفظاُ له من
الاندثار والمشاركة به عبر المنافذ المصرية المتاحة الحالية والبحث لإي استثمار
يزيد في التوسع والإضافة.
سابعاً: وضع كل ذلك موضع التنفيذ بما يقرره المصريين حسب الزمان والمكان
والمشاركة بفعالية.
ثامناً: أن يضع هؤلاء العلماء بما يعمل على التفاعل للشعب السوداني في وادي
النيل على أرض مصر وتخفيف المصاب والتخلص من الحيرة وبناء الأمان.
صلاح عثمان
الاسكندرية 31 مارس 2024م