جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
حميد حسن جعفرفنوننصوص

أحاول --لا كما يفعل المناوؤن للمساء --

 

حميد حسن جعفر

أحاول --لا كما يفعل المناوؤن للمساء --

 


  ( أحاول --لا كما يفعل المناوؤن  للمساء)

أحاول --لا كما يفعل المناوؤن للمساء --

 أن لا أكون ابنا عاقا للواقع،

  أن أجعل من خرابه معملا للقناعة، أو لعبة فقاعات، أو أن املأ حنحرتي بالاشارات، و أمسك بالنسيان كعكاز غير قابل للتاكل، عكاز يورق طيلة الفصل الخامس. و املأ قصائدي بالدمى، وأعلن حكمتي كرجل قبائلي، وأن أغادر الحالم، كأي قرد احجم لسبب ما عن تناول بذور زهرة الشمس،

كم باءت محاولاتي بالفشل من غير رؤيا؟

هذا ما يفعله المنافقون ،وحين اتفقد أدوات الإنقاذ، تبارك لي القناعة الفوز، و أجد روحي منحنية على جسدي ربما،

يدان تدلكان خشبا اكونه حتما،

قبلة حياة مرمية جانبا،

تنفس اصطناعي يشبه قطعة اسفنج،

شكرا للروح التي ما زالت يقظة،كائن يرتدي ازارا من نور،

يلقي علي ما يشبه العشب، فانهض غير مغشي عليه،

ماذا أقول للجسد  الهش، --طالما هيأته  لأمور أخرى--الذي يعاين ما حوله فيبكي، وهو يتابع المنحدرات كما السيول،

جسد من زجاج يتابع مطرا يأخذ باغصانه نحو مرتفع من الاحتفاء بالرضا،

لا احتفاءات تحاول أن تتركه منصب الاهتمام بالفوضى،

 ولا شداد تتناسى حبوره بالأنثى ، فتطلقه من غير ثعالبها،

 نثار زجاج لا حول له في استعادة أشياءه،

هل هو الذي ما زال يعاينها بشغف؟ يجمعها لينفرط عقدها على منحدر من نور لا يماثله سوى أنثى  تلنلم  وساوسها، لاطمئن.

حميد حسن جعفر / واسط / 2018 ،


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *