فأنا لا أكتب من أجلك،ولا أكتب لتحقيق الكسب،ولا أكتب لرضا لجان التحكيم،لا
أكتب إلا لنفسي ووجداني،أكتب لتحقيق وجودي،فوجودي ثم وجودي،ووجودك يعنيك أنت لا
أنا،تملك حريتك كاملة غير منقوصة،فلا تدعي الفهم وتنصّب نفسك آلاها،فالأساطير
الأغريقية ولى زمانها وكسدت تجارتها.
لا علاقة لحروفي بفصول الدرس،فدرسك رصد لتجارب وأنا لا تعنيني هذه
التجارب،تعنيك أنت لتكرر ما قاله الآخرون،لتكتب ورقة،لتمنحك رخصة عمل ،فتتصدر
موائد الكلام ،فهنيئا لك بالطعام والشراب،أأدركت الآن أن قصصي لا تعنيك؟
عصام الدين محمد أحمد
***********************
***********************
اكتب تعليقاً