البكاي كمال كمال
إذا الشعر لم ينصف شهيدا .........
إذا الشعر لم ينصف شهيدا ويعتلي
مطايا الجهاد
الحق والنار تسعر
فليس بشعر إنما هو نزوة
إذا الحق
نادى خوّفته المخاطر
فسق للكرام الشُّمِّ مني قصيدتي
ودون
بحبر العز ما أنا ناشر
وقل للكريم أبي عبيدة إننا
ندافع بالأقلام حقا ونجهر
ونرفع ما صلينا فرضا أكفنا
ونرجو من الله جندا يؤازر
فلا تيأسوا ما دام في الروح رُمقة
ولا تحزنوا إن المليك
سينصر
تخلى ضباع القوم عن عون مسلم
وحثّوا الخطى نحو
اليهود وشمرّوا
لقد هالني أن أرى الطفل باكيا
كما هالني
أن أرى الثكلى تزفر
وليس غريبا أن يعضك جاهل
وليس غريبا أن يخونك غادر
قرأت عن الأبطال حتى رأيتهم
بعنينيَّ
في الهيجا وها أنا أنظر
فمت في رحى الحرب حرا أوِ انتفض
ولا
تك لشلاشا وغيرك يزأر
يجور بنو صهيون في كل موطن
فمن من
بني جلدي يقوم ويثأر؟