( حميد حسن جعفر )
( لا أحد
يصدقه حين يقول: ذاك البلل هوائي
وانا ماء
التقوى )
لا أحد يصدقه حين يقول :ذاك البلل هوائي،
وأنا ماء التقوى،
فلينكر من يشاء النكران، فلا
خسائر تصيبني بالخيبة،
ولا جغرافيات اتنازل عنها لسواي،
وما ثرواتي سوى حشد من النبلاء،
ها انهم يملاون ارديتي بما أقول
عنه،: هو ربيعي،
و تاريخ ساحر كالانثى،
و موقد نيران ارمي إليه بما لا يعجبني،
من فضلات تصرفات الأخوة،
حين استفزهم بحجر يورق،
وإني قطيع ضلالات،
ولا صاحب لي غير شجر اسقيه فتطلع
حمامات،
وغير حنطة
انثرها فإذا بها فراشات،
أي مسرة هذي، أصنع من زخرفها سريرا فسيحا،
و ليلا منيرا،
فلا شجر من دوني يثمر،
ولا بساتين-- تفتح بواباتها لسوى
رعيتي --- من غير صفيري،
انا ماء التقوى،
وهذا البلل هوائي،
من ينكرني فله ما يشاء،
ومن صدقني فله ريق الأنثى،
ريق لا
ضمأ من بعده،
.
.
.
هذا ما قاله رجل لا وجه له سوى
النهار،
قال ما في جعبته واختفى كما
النجم،
حميد حسن جعفر / واسط / 16 / 2 / 2017