كاظم أحمد أحمد
درر الفحم
انقشع الضباب ...
انفتحتِ الدروب...
تبدد الغمام...
شعشع الضياء...
خلع المدى أبوابه...
اخرجتِ الأرض بضائعها...
سلعٌ بشتى الألوان...
راعي تَنَّكرَ بزيّ المرياع...
يحتطب الأشجار الباسقة...
لا لقرّ كوانين...
قِيلَ لفحم الأراكيل...
تحت سماء ساطعة صافية...
والروح تكتظ غاضبة...
والفكر محشو أقاويل...
الضبع جال بالبساتين...
الثعالب أنشدت مواويلا...
لا خوف من ذاك وتلك...
خوف من وحش الأرض...
مرياعٌ لا كالمرياع...
كعدوّ يقصف العمران...
على أهلها أمام العميان...
قالوا : غيابا....
قلتُ: بل حماة الحق في منظمات
العمل الإنسان...
والبيت شريعة الغاب...
ستشهد جوارحنا...
أديم الأرض على مخالب الإنسان...
كم اشتهيت ان أرى...ولم أر
رجالُ الحقّ المصان...
بقلم كاظم أحمد أحمد - سورية
***********************
***********************