اقرأ ايضاً

الفوضى و النظام في الأدب التمثيلي اليوناني

فريق ألفا تيم - مارس 21 2025

الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون (18)

فريق ألفا تيم - مارس 21 2025

أنت بقلبي-١- (في عتمة الحافلة )

فريق ألفا تيم - مارس 21 2025
جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

إعلان في أعلي التدوينة

 

يحيى محمد سمونة

 نحو ثقافة عظيمة "
يتحاورون
= 77 =

.com/img/a/

في الأصل لا وجود لشيء اسمه قوانين وضعية، فالقوانين إذ وجدت إنما وجدت لتنتظم بها شؤون الإنسان على الصعيد المدني و العمراني و الصناعي و الزراعي و الإداري و التنموي 

🏡🏡🏡

و أما مسألة توجيه سلوك الإنسان و علاقاته مع ذاته و مع ربه عز و جل و مع أسرته و مجتمعه و دولته و بيئته و وطنه فتلك هي مهمة الشرع تحديدا [ لكل دين من الأديان السماوية شريعة يعمل أتباعها بمقتضاها ]

🏡🏡🏡

لكن مسألة إيجاد و فرض قوانين [ ما يسمى بالقوانين الوضعية ] تنتظم بها و من خلالها علاقات الإنسان مع ذاته و خالقه و بيئته و أفراد أسرته و مجتمعه و دولته و وطنه و دول أخرى فهذا تدخل فاضح في شؤون الإنسان و علاقاته، و تعد صريح على حرية الإنسان و كرامته و اختياراته في إنشاء علاقاته التي شرعها الله تعالى له

🏡🏡🏡

بحسب القوانين أن تمنع و تحول دون تعديات على مال، و نفس، و دين، و عقل، و نسب [ يصح النسب من طريق تناسل و تكاثر مشروع ] فإن فعلت القوانين ذلك تكون قد فعلت ما يتوجب عليها و يلزم عنها

🏡🏡🏡

- وكتب: يحيى محمد سمونة - حلب


***********************


***********************

اكتب تعليقاً

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *