شكري علوان
أَرْفِــقْ بِنَا
أَرْفِــقْ بِنَا
يَـا رَازِقَ الطَّيْرِ مِنْ فَيْضٍ لرَحْمَتِهِ
أَرْفِــــقْ
بِنَا مِقَةً مِـــنْ قَفْرِ وَادِينَا
أَضْحَى بِنَا زَمَنٌ صَـارَ الْيَتِيـمُ لَنَــا
رَيْحَانَـــةً ذَبُلَتْ مِــنْ فِعْلِ
أَيْدِينَا
ذَاكَ الْغَنِيُّ طَغَى ، لِلنَّجْمِ فِي رَغَدٍ
يُعْلِي
بِنَا قَــدْرَهُ وَالصَّمْتُ يَحْوِينَا
أَمَّـا الْفَقِيرُ هَـوَى فِي أَرْضِ يَابِسَةٍ
الصَّخْرُ
يُــوجِعُهُ وَالْجُــوعُ يَكْوِينَا
إِنَّــــا لَفِي زَمَـــــنٍ دَالَ التُّرَاثُ بِــهِ
الكُـــلُّ
يَتْرُكُــــهُ وَالْعَجْـــزُ يُبْكِــينَا
رُحْمَاكَ يَا رَبَّنَا كَـمْ نَرْتَجِي أَمَـــــلًا
فَالْعُمْرُ
قَـــدْ هَدَّنَا مَــــا عَادَ يُغْنِينَا
وَالْفَقْرُ قَــــدْ شَمَلَ الْوَادِي بِلَا أَمَلٍ
وَالْمَجْدُ
يَتْرُكُنَا مَــــا صَـــارَ يَعْنِينَا
بقلم/ شُكْرِي
عِلْوَانَ