يحيى محمد سمونة
" نحو ثقافة عظيمة "
يتحاورون
= 69 =
إنني إذ أشاء شيئا - بحرية مني و اختيار - فذلك يعني أنني سوف أكون بين يدي
سؤال و جواب، سواء من قبل الشرع أو القانون أو العرف أو العقل
📒📒📒
و إنني إذ أترجم مشيئتي إلى واقع ملموس فذلك يعني أن حكما ما سيصدر بحقي
سواء بقبول أو برفض و ذلك تبعا لحسن أو لقبح منطقي و سلوكي
📒📒📒
و لكن ما هو معيار الحكم على منطقي و سلوكي بكونه حسنا أو قبيحا ؟
[ مسألة تقييم منطق الإنسان ليست من نبع الهوى، بل ثمة معايير دقيقة مفصلة
تقوم عليها و يتم الحكم من خلالها ]
📒📒📒
قلت: أيما منطق وافق الشرع والقانون والعرف والعقل فهو سليم بلا خلاف
و أيما منطق خالف الشرع و القانون و العرف و العقل فهو منطق أعوج بلا خلاف
📒📒📒
سيقول لي أحد المتشددين: أليس من الصحيح أن يكون الحكم حكم الشرع فحسب ؟
أقول له: ما تقول في امرئ خالف أنظمة المرور، هل نحكم عليه بالشرع أم
بالقانون ؟
- و ثمة أمثلة أخرى أفصلها لك في منشور لاحق بعون الله تعالى -
📒📒📒
- وكتب: يحيى محمد سمونة –