الشاعر فريد مرازقة الجزائري
نتَوَّهَّمُ أنَّا شُجعَانُ
نتَوَّهَّمُ
أنَّا شُجعَانُ
وَ بِتَاجِ
العِفَّةِ نزْدَانُ
أنفُسُنَا
عالِيَةٌ دَومًا
نسمُو
وَجهالَتُنَا شَانُ
نُبْدِي
للخلقِ ضراوَتَنَا
وَضراوَتُنَا
هِيَ إذعَانُ
نهْوَى
الحُرِّيَةَ لكِنَّا
نَغضَبْ إنْ
خالفَ إنسَانُ
بِوفاءٍ
تُؤمنُ أُمَّتُنَا...
وَوفِيُّ
الأمَّةِ خَوَّانُ
بِالنُّصرَةِ
ندعُو خالِقَنَا
وَسِلاحُ
النُّصْرَةِ رُمَّانُ
نعوِي
بالعِلْمِ وَأغلَبُنَا
فِي ليلِ
العَتمَةِ غِرْبَانُ
نُؤذِي منْ
جادَ بإحسانٍ
وَجزاءُ
التَّافِهِ إحسَانُ
يَبدُو
للناسِ تأدُّبُنَا
وجميلُ
المظهَرِ شيطَانُ
مَنْ قالَ
الشِّعرَ نُعادِيهِ
حتَّى تهتاجَ
الأوزانُ
لَكِنَّا
خلْفَ مراهِقَةٍ
نجرِي
وَالمجمعُ قُطْعَانُ
الأمَّةُ
ضَاعَتْ! لَا تسأَلْ
عنهَا
فهواهَا الخُسْرَانُ
الشاعر فريد
مرازقة الجزائري
***********************
***********************
اكتب تعليقاً