جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك


كونتاكنتي

لما نسمع الاسم ده نفتكر علي طول مسرحية سك علي بناتك وفؤاد المهندس الدكتور رأفت والفنانة الجميلة سناء يونس فوزية بنته وجوزها حنفي والحوار ده
فوزية : فسح شوية فسح فسح .. شوف يا ضنايا ..كونتا كنتي .. كونتا كنتي أخته الكبيرة كانت عايزاني
دكتور رأفت : على يدي .. كونتا قاعد هنا و كنتي قاعد هنا وهي على نغمة واحدة ماخدوش يا بابا ماخدوش يا بابا .. كونتا كنتي اللي جي من آخر بلاد العالم علشان ياخد فوزية .. فوزية رفضته .. ..اللي رقبته برقبتك ورقبة عيلتك من الألف الى الياء .. فوزية رفضت مين .كونتا كنتي
حنفي : و دي معقولة يا عمي .. ضميرك يسمحلك تجوزها لاتنين مرة واحدة
دكتور رأفت : هم مين الاتنين دول ؟
حنفي :كونتا و كنتي .. شرعاً حرام .. مايجوزش
دكتور رأفت : يا جاهل . يا متخلف . كونتا ووالدته كنتي هانم .. هقولك ايه ما انت راجل مانتاش من هنا ..
مين بقي في الحقيقة “كونتا كينتي
كونتا كينتي كان فتى من دولة جامبيا جارة السنغال , وكان عمره 16 سنة لما خطفه تجار العبيد البيض وباعوه في امريكا !خطفته سفينة اسمها لورد لونجييه هو و140 واحد افريقي مالهمش ذنب الا انهم سود البشرة وفقرا !وصل 98 مختطف بس من اصل 140 ومات الباقي في الرحلة اللي استمرت 90 يوم في عرض البحر وتم رمي جثث الموتى للاسماك والقروش!كانت رحلة صعبة، لقي فيها المحبوسون من آلام الأسر، والجوع، والرائحة الكريهة. امتلأ كل المحبس بالقمل والبراغيث، والفيران الضخمة اللي كانت تعض الجروح المتقيحة وتم بيع كونتا كينتي بـ 750 دولاراً لجون وولر راجل من عائلة برجوازية.وحاول كونتاكتتي الهرب مرات كتير وفشل وتم تعذيبه وقطع حتت من اطرافه تأديبا له على طلبه الحرية وعالجته بنت سودا اسمها بيل كانت معه في العبودية اتجوزها بعد كده وخلفوا بنت سموها كيزي سنة 1790م !كبرت البنت وعرف كونتا كينتي إن سيده ينوي بيع بنته كيزي واترمت بيل امها على قدم السيد علشان يسيب بنتها أو يبيعها معها الا انه ضربها على وشها وارتمى كونتا برضه يحاول بوس ايده ويستسمحه عدم بيعها الا ان الرجل الابيض اطلق رصاصة جنب راسه ورفض واختفت كيزي من قدام عين ابوها وامها 😢 وفي اول ليلة لكيزي عند سيدها الجديد اغتصابها !خلفت كيزي ولدا وحاولت ان تسميه كونتا كينتي لكنها خافت من سيدها اللي سماه جورج وبعد الحرب الاهلية الامريكية تم تحرير العبيد عام 1862م .قام أليكس هالي حفيد كونتا كينتي بتأليف رواية الجذور التي تحكي قصة جده وقصة ظلم الانسان لاخيه الانسان بمنتهى الوحشية !لاقت الرواية والمسلسل أقبالا جماهيريا منقطع النظير وشاهد الرواية عشرات الملايين من المشاهدين وانتشرت الرواية بشكل كبير لتروي قصة من قصص ظلم العبيد لا شيء الا لاختلاف اللون او انه لا يملك القوة التي تحميه!





***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *