اقرأ ايضاً

عزاء واجب للأستاذ الفاضل محمود جابر في وفاة والدته

فريق ألفا تيم - إبريل 14 2025

كلام فرط صوتي

فريق ألفا تيم - إبريل 13 2025

JET' E VESHTIR

فريق ألفا تيم - إبريل 13 2025
جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك ما هو
حديثرمضانشرح أحاديث رمضان

شرح حديث (2) نَهَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن تَعجيلِ صَومِ يومٍ قبلَ الرُّؤيةِ

 

شرح حديث (2) نَهَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن تَعجيلِ صَومِ يومٍ قبلَ الرُّؤيةِ

 شرح حديث (2) نَهَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن تَعجيلِ صَومِ يومٍ قبلَ الرُّؤيةِ

 [2]- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « لَا يَتَقَدَّمَنَّ أحَدُكُمْ رَمَضَانَ بصَوْمِ يَومٍ أوْ يَومَيْنِ، إلَّا أنْ يَكونَ رَجُلٌ كانَ يَصُومُ صَوْمَهُ، فَلْيَصُمْ ذلكَ اليَومَ » (رواه البخاري ومسلم).

الراويأبو هريرة | المحدثالألباني | المصدرصحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم1343 | خلاصة حكم المحدثصحيح | التخريج

أخرجه ابن ماجه (1646)

   



لَا يَتَقَدَّمَنَّ أحَدُكُمْ رَمَضَانَ بصَوْمِ يَومٍ أوْ يَومَيْنِ، إلَّا أنْ يَكونَ رَجُلٌ كانَ يَصُومُ صَوْمَهُ، فَلْيَصُمْ ذلكَ اليَومَ.

الراويأبو هريرة | المحدثالبخاري | المصدرصحيح البخاري

الصفحة أو الرقم1914 | خلاصة حكم المحدث [صحيح]

التخريجأخرجه مسلم (1082) باختلاف يسير


جعَلَ اللهُ الأهِلَّةَ لحِسابِ الشُّهورِ والسِّنينَ، فبِرُؤْيةِ الهِلالِ يَبدَأُ شَهْرٌ ويَنْتَهي آخَرُ، وعلى تلك الرُّؤْيةِ تتَحدَّدُ فَرائضُ كَثيرةٌ، كالصِّيامِ، والحَجِّ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُريرةَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى أنْ يَسْتقبِلَ المسلِمُ رَمَضانَ بصِيامِ آخرِ شَعبانَ، فيَصومَ قبْله يَومًا أو يَومينِ، فلا يُشرَعُ أنْ يَتقدَّمَ الشَّخصُ رمَضانَ بصَومِ يومٍ أو يَومينِ بقصْدِ الاحتِياطِ له؛ فإنَّ صَومَه مُرتبِطٌ بالرُّؤيةِ، فلا حاجةَ إلى التَّكلُّفِ، وسَواءٌ كان الجوُّ صَحْوًا أو غائمًا.
وإنَّما ذَكَر اليومينِ؛ لأنَّه قد يَحصُلُ الشَّكُّ في يَومينِ؛ لوُجودِ غَيمٍ أو ظُلمةٍ في شَهرينِ أو ثَلاثةٍ. وإنَّما نَهى عن ذلك لأمرينِ؛ الأمرُ الأوَّلُ: خَوفًا مِن أنْ يُزادَ في رَمَضانَ ما لَيس منه، كما نُهِيَ عن صِيامِ يومِ العيدِ لذلك، حذَرًا ممَّا وَقَعَ فيه أهلُ الكتابِ في صِيامِهم، فَزادوا فيه بآرائِهِم وأهْوائِهم، ولهذا نُهِيَ عن صَومِ يومِ الشَّكِّ. الأمرُ الثَّاني: أنَّ الحُكمَ عُلِّقَ بالرُّؤيةِ؛ فمَنْ تَقدَّمه بيومٍ أو يَومينِ فقدْ حاولَ الطَّعنَ في ذلِك الحُكمِ.
ثمَّ استَثْنى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن هذا النَّهيِ ما إذا اعتادَ الإنسانُ صَومَ يَومٍ مُعيَّنٍ، كأنِ اعتادَ صَومَ يَومٍ وفِطرِ يومٍ، أو يومٍ مُعيَّنٍ كالاثنينِ فصادَفَه، فلا مانعَ مِن صِيامِه إذنْ؛ لأنَّ ذلك ليس مِن جِنسِ الصِّيامِ المَنهيِّ عنه شَرْعًا.

2



***********************


***********************

اكتب تعليقاً

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *