دجلة العسكري
بقلمي......السّراب!
صمتك يطوق صحائفي
يمحو فيها طوبان الأحلام
الوقت يتهالك في جوانحي
يؤجج ماتبقى من رماد النسيان
أعرج إلى حضن ذاكرتي
لأنني متيمة بتلك الأحداث
تتعرى ملامحك في ذهني
فلاتتحقق فيهانبؤة الأعياد
يتساقط الثلج من جلجلة أحزاني
وصدى أنفاسي تحترق بسخاء
أمحُ ماكُتب بأسمي
لعلي أغفر لك هذا الظلام
أفتقر إلى دفء سراجي
صوتي ينسل بهدوء
ينفر الوهم من جسدي
يهرب طيفك من الوعود
فأصنع الحزن من زهوري
والفردوس من غضبي
كل شئ من حولي
يصرخ سّراب،،سّراب
وتبقى أنت
موج يغرقني كل ليلة
فلا أندم أني أبُحر لك بأشرعة
الحب والهُيام
دجلة العسكري
العراق
٢٠٢٤
***********************
***********************