حميد حسن جعفر
هذا خذلان العزلة
وحده من يؤكد لي نتائج الحروب
حميد حسن جعفر
( -هذا خذلان العزلة
وحده من يؤكد لي نتائج الحروب
)
هذا خذلان العزلة، وحده من يؤكد
لي نتائج الحروب
قلت لامرأة تآخيت مع جسدها :
كم أمضيت مع فائض الجسد
لتتمكني مني؟
أنا رحيق تفاحاتك ،
و دخان الانطفاء،
ساجدد اقترابي منه، /من كسلي
لاتمكن من الحرب،
تلك المنتمية لجسدي عنوة،
من يدخل حقولي و يعلن ابتزاز
الهضاب،
فكل ما حولي فزاعات دافئات،
و بعض
السناجب القلقات ،
و مساحات
واسعة من الضلالة،
من يمكنه الاقتراب من الله، ليتمكن
من الرحمة،
ليضع امضاءه على الكلمة
حينها سأتركه يملأ جسدي بثقوب
العيارات النارية،
سامنحه حقوق الطواف حول مرقدي
سأكون وليه الوحيد، و جيبه
الممتليء بالاحتمالات
سافتقد أصابعه ، آثار جسدي على
راحة يده اليمنى،
وعلى
راحة يده اليسرى آثار الله،
سأقول له : يا خذلان العزلة يسر لي طيراني عند حافة سماء ما،
يا خذلان العزلة
لا تسرق من معطفي ما تبقى من جيوبي
ومن كتفي وشاحي ،
دع النور لقدمي،
و الجدران لترنحي
و للموقد خشب الغابة،
........
لم يكن الخذلان صديقي
كان الحروب والفتوحات، و الغزو،
وكنت صديق الرماد
حميد حسن جعفر / واسط / 3/12 /
2016