جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك

 

((المرأة  هذه   المرأة  تلك  ))      

حميد حسن جعفر

حميد حسن جعفر

    المرأة  هذه ، هل هي ذاتها  تلك ؟

 المطوقة بالهديل --ذاك الغياب الشديد الذهول  --

  حين أطلقت نهارها على مساء لم يكن لي  ،

  لم اتجنب ما تسربه الي من حواش و تعليقات

  عما يدور حولي ،لاشهد ما بين يدي من  تقص

  و إستقبال، وأشياء تختفي ما بين  زجاج مضبب

  و سلالم لم تتكيء على نفسها ،،

  ما الذي من الممكن أن لا يحدث ؟

ما الذي يجوز  والذي لا يجوز  ؟

  أيهما كانت  تضع العشبة على العشبة ،و تستحث  خطاها

  نحو شبح غير بعيد  ؟

  هل كان يقف كعادته عند منحنى الطريق  ؟

     غير متربص  بسوى  هذه  أو تلك  ،!،

      هل كانتا واحدة بهيئتين،

        أم كانتا اثنين بهيئة واحدة ؟

   لا أحد  يحدق بامرأة -أي كان أمرها ،

    لا أحد سوى الواقف عند منحنى الطريق  ،

       يراقب امراتين  تتداخلان   لتفترقا

                                و تفترقان لتتداخلا  ،

      أي  أمر  صعب  هذا  ؟

لا  خطوة  تكشف ما بعدها  ،

  لا خطوتان تكشفان ما يشع  حولهما  !

    كان الواقف يتابع واحدة  ،

         واحدة خلف  زجاج مضيء ،لم يكن الزجاج

          وهما  وما كان الضوء  عتمة ،بل هي المرأة

       ذاتها ،التي  طوقت الرجل الواقف  وحيدا  عند

       منحنى الطريق   بالترقب و الذهول ،،،                   حميد حسن جعفر


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *