حميد حسن جعفر
)) محاسن الغابة ))
حميد حسن جعفر
من للحروب غير
الخراب ؟
و غير
الغناء للحنجرة !
من للوردة سوى
الأنثى ؟
و سوى الأصابع
لصناعة الجمال !
من سيعيد
محاسن الغابة ؟
و مساويء النهار
!
غير طفولة تركض خلف حافلة
مسرعة متجهة
صوب دمية تقف خلف زجاج متجر
مقفل ،،
ستظل الغابة مسحورة باطيارها
،
و الحروب مشغولة
بالزعماء،
ستظلين ترددين
اغانينا،
--الست الحنجرة ؟--
انا واثق و
كذلك الآخرون من انك وإياي
أصابع هذا
العالم ،
زخارفنا ثقوب في الظلمة
و نوافذ في الجدار،
زخارفنا بعض ليل نقش عليه جسد النهار ،
عطلي ما
يدور حولك
و اغفري للآخرين
ذنوبهم،
فعما قريب
سيفتتح المتجر المقفل
لتخرج الدمية ،
باحثة عن
محاسن الغابة !