حميد حسن جعفر
من مجموعة قصائد (( جغرافيا جغرافيا كوتستان ))
حميد حسن جعفر
وجود بدؤه
--بسم الله الرحمن الرحيم -
و منتهاه -السلام و
الصلاة على محمد وال محمد
--
القسم الأول ،
هل كنت أقول لها ؛سألتحق
بك ،أو ساسطحبك لاحقا ،
حين استبدلت مكائن الديزل بأخرى تعمل
بالطاقة
الكهربائية ؟ أو حين أعتلى أفراد أسرتها ظهر حادلة
-طرزينة - أو حاصودة
أو ماكنة حراثة، --كاروبة --/
دراكتور، أو الدريجل
أو سنام البوكلن،
فكنت ضيفها
و مزخرف قبابها
و رافع بوابات السدة ،
حينها --أقصد حين قلت لها --سألتحق بك أو ساصطحبك لاحقا ،
وكما يبدو -كنت فى واد --و كانت --أعني من أكلمها،
تبدو
موزعة في وديان
أخرى ،
هل كانت لحظتها ترتب لجندها معسكرات
؟
هل كان أحدها
معسكر المغيرة بن شعبة ؟ للجيش الشعبي ،
و معارك قد تكون واحدة منها --معركة زرباطية--!
و لعاملات محتملات
معملا للحياكة ،ربما هو معمل
الكوت للنسيج و الحياكة ،و لعمال
مساطرها خرائط
لطرق مستحدثة
،خرائط لمدارس مهنية ،
هل كانت ترتب لنفسها أو
لسواها مطاعم و علوة
للمخضرات ،
و أخرى لاسماك -هور المصندك - ؟
ليهبط الليل على فندق صباح الخير ،أو على حمام سعيد ،
أو على قيصرية بيت
-غويلي -
ليهبط السكون ثقيلا على -سوق سكونه -أو على سوق
القصابين،
و على مقهى بن -طبوس -
سكون لا يخترقه سوى
نباح كلب
سائب، أو صوت صفارة رئيس
الحراس الليليين، -عنيد
-أبو خليل -!
كنت اتقدمها بخطوات
،
هل كانت تعاين من
يتقدمها بخطوات ؟
أم كانت مجبرة على أن
تغض الطرف بسبب رمد حبيبي،
أم كان الحياء شديد
الوطاة ،
أم كانت تعاينني خلسة !
لم أكن أحاول تلمس هواءها،
أو اختبر قسوة قد لا تحسن صناعة غيرها ،
لم أكن أحاول اختراق حاجز ما يتقدمنا من غبار
،
كي لا ترتبك خطوات
الجدران ،
كانت تعاين جميع المارة ، إلا
شيخا يشبهني، !
كل
حجارة ،إلا جسدي !
كانت تعاين حشرات زاحفة، أو
أخرى طائرة ،
إلا ما ارتكبت من أثام ،
إلا عاصفة كانت تعاينها
بحذر،
كنت أرتب
شجرها بهدوء تام ،
هل كان آخر سواي ،
أو اخرين سواي ؟
--شخصا ما ،أو اشخاصا ما
--يدير حركة فندق جبهة النهر !
أو فندق الصادق أو فندق الثورة ،أو معمل ---سيفون غزالي --
(نامليت -عبد الحسين نصيف
--)
هل كانت تعاين حركة الريح
التي كنتها ،؟
و هي تمسح عن زجاج فندق
--القصر الأبيض --
أو
عن مدخل فندق الزهور ،بصمات النزلاء،
أو تمسح ما تراكم من غبار
النار على --وجاق مقهى بيت كنبر --
لتمسح نداءات باعة البطيخ
و الرقي،
أو بقايا وجوه
النسوة الخبازات،
أو النسوة المعيديات
،
لتمسح أصوات السابلة، و سخام عوادم
سيارات الحمل ،
سيارات --الشوفرليت، و
الانترناش و السكس ويل --،
و حين تتقدمني أرى باعة صحف و كتب قديمة ،
أرى
تورنة آسطا أحمد ،و اسطبل الشرطة الخيالة،
أرى مديرية الأمراض
المستوطنة،
إرى مقتني بطاقات يا نصيب
إنشاء المستشفيات ،
أرى مطعم السمك الشرقي لصاحبه --هنيدس لفته -
ارى موظفين حكوميين يلعبون --الدنبلة --
أرى
مقهى خليل ،و نقابيين يتابعون برنامج تلفزيون
الشباب ،
أرى
حكومات ظالمة ، و سياسيين في أقبية ،
أرى
استبدادا يعتلي المنصات ،،،
&&&&&&&