كلاهما بين الإحجام والإقدام يقيما
الوهمَ،
على أمل ان ينجو كلٌ مهما من
الآخر،
فتختلطُ الخطوات و يتعبهما احتفاءٌ
الواقف عند الرصيف ،
مجرد كائن لا شأن له بالربح
والخسارة،
ولا رأي له بما تحاول الثورات أن
تفعله،
ولا بالحركات الارتدادية التي
يقودها ثلةٌ من السكارى
واللصوصُ ،و الباحثين عمن يتعامل بالأعضاء البشرية
بيعاً
و شراءً
و خديعةً٠
حميد حسن جعفر العراق واسط تشرين الثاني
٢٠٢٢
***********************
***********************
اكتب تعليقاً