حميد حسن جعفر) (سوسن محمود نوري )
(رحيق السوسن و عطر الجوري )
حميد حسن جعفر
سوسن كما السوسن غير معنية برحيق الجوري رغم تفرده، لها عطرها تضخه حين
يكون العالم الاخر بانتظاره،كما الشعرية التي لا يمكن ان تهملها العبارة، الرجل
/الكائن الآخر الذي يحتل مراتٍ بضراوة واخرى بتودد لا الشاعرة تتشكل من دونه ولا
هو بقادر على التلذذ بالفعل الحياتي من
غير وجود المرأة / الانثى،حتى الأماكن لا ثقل لها من غير تواجد الثنائي الذي تحفل
به قصائد الشاعرة ،الكتابة حين تخلو من وليف الشاعرة تتحول الى ركام حياتي يقترب
من الرماد ،الحياة الشعرية بين يدي سوسن الانثى لا نهوض لها بعيداًعن كوكب
الرجل ،حيث تتصاعد تأثيرات قدحة
الاشتعال ومطاليبها حين تعلن عن ضرورة وجوده ، الفعل المشترك الذي ينتجه
ثنائي القصيدة لم يكن و لم يشكل عيباً بل هو المنجز الطبيعي لتتزين الحياة ذاتها بازهاره، لتعلن عن منجزها،،
شكراًسوسن محمود نوري،