وَذَنْبِي
ثَقِيلٌ قَــدْ طَـوَانِي تَلَفُّعَـا
وَأَطْمَعُ مِنْكَ الْعَفْوَ وَالصَّفْحَ إِنَّنِي
أَشُـمُّ
عَبِيرَ الْحُـبِّ فِيكَ تَضَوُّعَا
فَكَـــمْ يَا إِلَـٰهِي قَــدْ نُكِبْـتُ بِنَكْبَةٍ
فَفَرَّجْتَ عَنِّي بِالْفُيُوضِ تَوَسُّعَا
أُقِـــرُّ بِأَنِّـي قَــدْ عَصَيْتُكَ مُخْطِئًا
وَلَـٰكِنَّنِـي عَبْــدٌ يُرِيــــدُ تَشَفُّعَــا
ضَعِيفٌ بِذَنْبِي لَيْسَ غَيْـرَكَ غَافِـرٌ
وَزَادِي
قَلِيــلٌ لَا يَـــرُدُّ تَفَجُّعَــــا
فَـــلَا تَتْرُكَنِّي يَـــا رَحِيـمُ مُجَافِيًا
فَلَمْ أَرَ بَعْـدَ
الْقُــرْبِ مِنْكَ تَمَتُّعَا
بقلم/ شُكْرِي
عِلْوَانَ
***********************
***********************
اكتب تعليقاً