خاطرة
الرواتب الخرافية 186
رواتب المسوولين الكبار الذين
احيلو على التقاعد والذين ما زالو في الخدمة ونوابهم ونواب مجلس الشعب الذين انتهت
فترة انابتهم والمنابين حاليا لخدمة الشعب والحكام والدرجات الخاصة والوزراء
ووكلاءهم والسفراء من المؤكد يشكلون عبء ثقيل على ميزانية الدولة الخاوية فلو تذكرنا
على سبيل المثال غازي الياور الكسيح فكريا والذي لم يعيش في العراق اكثر من فترة
ترأسة رئاسة الجمهورية ثم فترة نيابته
ثم نأخذ رءيس الجمهورية والكسيح
فكريا ايضا والذي لا نعرف له مكان أخشى انه ما زال مستمتعا بحمايته وما جاد عليه
الاحتلال من عطاء ورواتب تقاعدية ولناخذ مثلا اخر من المعتوهين والذين سرقوا
البلاد امثال وزراء الكهرباء والتجارة وعموم المحالين على التقاعد بدرجات خاصة كل
هؤلاء ما زالو يحصلون
على رواتب تقاعدية مجزية وخرافية يستلمونها دون خجل وهم لن يكونوا بحاجة
لها لو نأخذ مثلا وزير الماليه والذي شغل وزارة الخارجية كم عبث بمقدرات العراق
طيلة استأزاره فمن المؤكد انه يتمتع بتقاعد مجزي وحصل على الكثير من الاموال من
خزيية الدولة ولو اخذنا رءيس الوزراء التي انتهت ولايته وما اتهم به من سرقات
خرافية
فعند تركه منصبه لسبب ما سيحال على التقاعد وياخذ مستحقاته كل هؤلاء
والكثير منهم لم يكونوا بحاجة الى هذه الملايين لكن خزينة الدولة هي بحاجة لها
لكن دناءة نفوسهم لن تسمح لهم
بالتخلي عن رواتبهم التقاعدية والتي لا تناسب خدماتهم فمن الافضل أن يضغط الشعب
على البرلمان لاصدار قانون يحدد به الرواتب التقاعدية لهؤلاء المشلولين فكريا
ويمنحهم استحقاقهم حسب اكمال الخدمة التقاعدية لكل تلك الاسماء التي جاءت اعلاه
بعد الاحتلال في 2003 حالهم حال المتقاعدين ونحن نعلم ان الموظف يحال على التقاعد
بعد اكماله السن التقاعدي فيجب الاخذ بهذا القانون فمن لم يكمل السن القانوني يحجب
عنه التقاعد
موسى حاسب شنين
مدريد 15/12/2016