حامد حبيب
[] من روائع اللُّغة[]__(٣)
________
_____
" المدرسة الوظيفية
في أوربا"
في ضوء تمييز (دي سوسير) بين
الاتجاهَين :
السنكروني والدياكروني ، وفي ضوء
موافق عليه
المؤتمر الدولي الأوّل للّسانيات عام ١٩٢٨م ، أقرّ (جاكبسون) المولود
في موسكو ، أن تاريخ اللغة
لايجب أن يُدرَّس
من خلال تغييرات منعزلة ،
وأنه لابد من
دراسته في ضوء
النظام الذي
يتناوله، أي: لاتوجَد دراسة
دياكرونية دون وجود
دراسة سنكرونية ،وأنّ الدراسة التاريخية يجب أن
تركّزعلى التغيّرات التي تطرأ على الكلام عبر الزمن.
وركّز (جاكبسون) عند دراسة الفونيمات على العلاقة
الفنولوجية التي تقوم
على التعارض الثنائية ،
والتي منها :
-الحركات في مقابل الصوامت.
- الأنفية في مقابل الشفوية(الفموية).
- الإطالة في مقابل التقصير .
- التفخيم في مقابل الترقيق .
- الجهر في مقابل الهمس.
وقد ميّز (جاكبسون) سِتّ نواحٍ للوظيفة اللغوية، تتعلّق
الثلاثة الأولى منها ب: المتكلّم_ المُتلقّي_ السياق، يقابلها:
الاتّصال_ الرمز_الرسالة.
_______________
حامد حبيب _مصر