مغرورةُ
النّظراتِ
ترمقُني
نظرتُكِ
دون أن تراني
مغرورةُ
الخطوات
لا تقتربُ
منّي
مغرورةُ
الأصابعِ
تخمش
أصابعُكِ لهفتي
كلّما
قابلتُها
بانحنائي
مغرورةُ
الرّوحِ
حين يلمَسُها
حُلُمي
مغرورةُ
الأنفاسِ
عندما أفوحُ
بعشقِها
مغرورةُ
الإحساسِ
لمَّا
تهاجمُها دمعتي
تقتلٌني
ويشعُّ
جسدُها بالغرورِ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
***********************
***********************
اكتب تعليقاً