شكري علوان
أَمَــــا كَفَــانَـا
قصيدتي:
أَمَــــا كَفَــانَـا
عَـــدَوْنَـــــا بِكُلِّ دَرْبٍ
سِــــرَاعًا إِلَـىٰ نَوَالِ
كَـــأَنَّ الْحَيَــــاةَ تَبْقَىٰ
وَلَيْسَتْ إِلَـــىٰ مَـــآلِ
وَكُـــــلًّا لَــهُ خُلُـــــودٌ
وَأَنَّــىٰ إِلَـــىٰ زَوَالِ
صَـدِيقِي أَمَــــا كَفَانَـا
صِـــرَاعٌ وَلَـــمْ نُبَـالِ
نُعَــادِي بِغَيْــرِ ذَنْـــبٍ
وَنَرْمِـي بِكُلِّ غَــــالِ
فَهَيَّـــا إِلَـىٰ وِئَـــــــامٍ فَنَسْعَيٰ بِــلَا فِصَـالِ
وَتَقْــوَىٰ حِبَـــــالُ وُدٍّ
وَثِيــقٍ بِــلَا تَعَــالِـي
فَمُــرُّ الزَّمَـــانِ يَحْلُـو
بِحُـبِّ عَلَـى التَّوَالِـي
وَدَعْ عَنْكَ حِقْدَ نَفْسٍ
يُـــؤَدِّي إِلَــى النِّـزَالِ
إِلَـٰـهِـي أَقِــــــرَّ عَيْنِـي بِوَصْــلٍ أَوِ ارْتِحَــــالِ
وَبُعْـــدٍ عَــنِ الْمَخَازِي
وَسَعْـيٍ إِلَـى الْمَعَـالِي
وَجَفِّفْ دُمُوعَ قَـوْمِي
وَصُنْهُـــمْ بِكُلِّ حَــالِ
بقلم/ شُكْرِي
عِلْوَانَ