جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك

 

لا أُكذب هذا او ذاك

وما كنتُ اصدق هذا او ذاك

 

حميد حسن جعفر

(  لا اكذب هذا أو ذاك                     حميد حسن جعفر

     وما كنت أصدق هذا أو ذاك  )

     من بين ابقارها --هل كن سبعا عجافا؟ --

     تطلع ومن حولها قطيع ماعز --ما يشبه قمرا داكنا --

     كيف استطاب الكوكب المنطلق نحوي هزال التنصل  ؟

      لأجد نفسي شبحا أو ما يشبه ذلك

     يطوف على بيوت، وازقة، على شيخ مهمل،

      وفتيات يانعات كانهن الغواية،

     كنت اطوف --لا أحد سواي --في جنبات الدار،

     سوى عتمة كنت ادربها على النزوح،

    لاعاين ما علق باصابعي منك،

   أي الجدران كانت هزاري؟

   اتكيء عليه لياذن لي بقول يشبه --أحبك --

   هل قلت شيئا كهذا؟ أم لم أقل كهذا أي شيء!

   ما من ورطة تشبه تعلقي باردانك.

   وما من ورطة تشبه تعلقك باذيال الآخر!

   لم أكن أرى سحابة حتى اهتف :هذه انت،

   وما كنت أرى بخارا يفوح بهوائك حتى اقول :هذه انت.

   كنت أرى سراجا   زجاجه حجر،

                             وزيته تراب،

    هل كنت ما أراه. أم كان سواك يطلع علي كما أنت؟

    لا اكذب هذا أو ذاك،

    وما كنت أصدق هذا أو ذاك،

   كنت اعاين الدهشة تاخذني صوب الصباح،

   فاعاين امرأة أخرى، من دون البقرات السبع العجاف،

   كنت أرى رجلا لا يشبهني،

   وكنت أرى امرأة لا تشبهك،

   ساغمض اصابعي لأرى ما لم أره من قبل،

   قد أرى سبع بقرات سمان،

   يقودها قمر مضيء يشبه امرأة أخرى، .


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *